No Script

أول «سيلفي» لـ فيروز... حنين إلى «بلد العيد»

«سيلفي» فيروز وابنتها ريما
«سيلفي» فيروز وابنتها ريما
تصغير
تكبير

نادرة الصور التي تأتي «مرمّزة» بالرسائل والمعاني العابرة لـ «اللقْطة» في ذاتها، كما كانت الحال مع الـ «سيلفي» غير المسبوقة للسيدة فيروز مع ابنتها المخرجة ريما الرحباني.

لم تكد ريما أن تنشر الصورةَ (ليل الخميس) حتى «انفجرت» مواقع التواصل الاجتماعي «فرَحاً» بـ «أيقونةِ» وطنٍ لم ينفكّ «يولد من جديد»، وأمَلاً بـ «لبنان الحقيقي الجايي» من خلف «جبل الغيم الأزرق» المزنّر بسوادِ الأزماتِ و«المزروع عالداير» بـ «نار» الانهيار.

في الأول من سبتمبر الماضي، أطلّت فيروز على اللبنانيين من بوابة زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت لمناسبة «مئوية لبنان الكبير» والتي تَقَصَّد أن يدشّنها من منزل «نجمة كل السنين» و«ناطورة مفاتيح» جمهورية الأحلام الرحبانية التي قدّمها على كبار المسؤولين والزعماء السياسيين، وكأنه أراد أن «يعانق» بيروت، التي صارت هي فيروز ولها، بعدما «ابتلع» نصفَها «الانفجارُ الهيروشيمي» في 4 اغسطس 2020، وأن يَطمئنّ الى لبنان الذي غنّت له وباسمه «السيدة»... «انت القوي، انت الدني، انت الغني يا وطني».

وعلى رمزية صُوَرِ ذاك اللقاء الذي حَصَلَ في منزل فيروز في الرابية، إلا أن الـ «سيلفي» التي فاجأت اللبنانيين أمس بدت أكثر وقْعاً بعدما أتت في أوج عصْف الانهيار الذي لم يبقَ معه سوى نذر من «لبنان الذي كان»، وفيما «بلد العيد» نكّس أفراحه وراح اللبنانيون المُغادرون «يصنعونه»... في كل مكان.

هي صورةٌ بألف كلمة ورسالة، عن «وطني» الذي «تحتضنه» فيروز في أغنياتها ويستيقظ كل صباح على صوتها وكأنه «يصلّي» كي تكون «الإيام اللي جايي... فيها الشمس مخباية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي