No Script

«العلاقات مع إيران وحزب الله واضحة... ولسنا في جيب أحد وقرارنا مستقل»

أبومرزوق لـ «الراي»: لا لتكريس ديكتاتوريات جديدة ولا نريد مجلساً تشريعياً من دون انتخابات

أبومرزوق يتحدث للزميل محمد أبوخضير
أبومرزوق يتحدث للزميل محمد أبوخضير
تصغير
تكبير

- نقدر ونعتز بدور الكويت وقطر
- القضايا السبعة لترتيب البيت الفلسطيني بحاجة لتوافق وطني
- طالبنا القاهرة باستيراد كل مواد إعادة الإعمار منها سواء من المنحة القطرية أو من التبرع المصري الكريم
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة هشة وغير مستقرة لتمرير صفقة تبادل أسرى
- لم يتم تسليم قوائم بأسماء الأسرى للمصريين
- الأقصى والقدس بوصلة وهوية الأمة وستبقى القدس قضية الفلسطينيين وكل مسلم

أكد نائب رئيس «حماس» في الخارج موسى أبومرزوق، أن الحركة «تقدر وتعتز بوقوف العديد من الدول الى جانبنا، مثل الكويت وقطر»، مستغرباً «تهجم البعض على قطر من دون وجه حق»، ومؤكداً «هناك مئة ألف عائلة في غزة تصرف قطر لكل منها شهرياً 100 دولار».

وصرح أبومرزوق في لقاء خاص بـ«الرأي»، بأن «حماس طرحت ومازالت تطرح ضرورة التوافق على برنامج نضالي، فلا تستأثر بقرار المقاومة في قطاع غزة، كما لا تريد للسلطة الفلسطينية وحركة فتح أن تستأثر بالملف السياسي في الضفة الغربية».

وقال «نريد برنامجاً وطنياً متفقاً عليه يحدد حدود النضال والمقاومة وحدود السياسة والمفاوضات في الضفة والقطاع والقدس... برنامج يعبر عن موقف كل ألوان الطيف السياس الفلسطيني ولا يستثني أحداً».

وأكد رئيس مكتب العلاقات الدولية، أن الحركة «لن توافق على حكومة حتى لو كانت حمساوية، ولا مجلس تشريعي من دون انتخابات، ولا على سرقة قرار الشعب الفلسطيني، ولا نريد تكريس ديكتاتوريات جديدة.

نحن نريد مجلساً تشريعياً منتخباً يحاسب حكومة قادرة على تلبية طموحات وأهداف شعبنا والنهوض به وخدمة مصالحه».

وتساءل أبو مرزوق «27 عاماً من المفاوضات في ظل الشرعية الدولية، على ماذا حصلوا؟ وما هو الأفق»؟

وأشار إلى سبع قضايا لترتيب البيت الفلسطيني، «بحاجة لتوافق وطني».

ونفى تسليم قوائم بأسماء الأسرى، للمصريين، مؤكداً «ليس لدينا مشكلة في إبرام صفقة تبادل أسرى منذ سنوات، لكن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هشة، ومسؤول ملف التبادل يعمل ضد الصفقة».

وأعلن أبومرزوق ان «العلاقات مع إيران وحزب الله وغيرهما، واضحة.

بوصلتنا القدس وفلسطين، ولم ولن ننحرف عنها ولسنا في جيب أحد وقرارنا مستقل، وكل من يريد أن يدعمنا ويقف الى جانبنا من دون تدخل او اصطفاف نرحب به وبدعمه ومساعدته».

وفي ما يلي نص اللقاء:

• لماذا تم تأجيل لقاء الفصائل الأخير في القاهرة؟

- حضرنا الى القاهرة بدعوة رسمية بعد يوم واحد من انتهاء الحرب (مع إسرائيل في مايو الماضي)، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

والدعوة لرئاسة الحركة لم تكن للحوار أصلاً، ورئيس الحركة لم يشارك يوماً في جلسات الحوار.

ولاحقاً، أبلغنا بقرب وصول وفد من نائب رئيس حركة «فتح» محمود العلول وعضوية عزام الأحمد وغيرهما.

وفي اليوم الثاني فوجئنا بوجود وفد آخر بقيادة (أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح») جبريل الرجوب وعضوية روحي فتوح وأحمد حلس، للحوار.

ونحن لا نضع أي اعتراض على الحوار، وأبلغنا الأشقاء المصريين بأننا مستعدون وسنشكل وفداً من ثلاثة أشخاص.

وعندما عرض علينا الحوار واللقاء مع الفصائل، تمنينا على المصريين ألّا يستثنوا احداً من الفصائل خصوصاً تلك التي شاركت في الحرب الأخيرة...

وفي اليوم التالي، أصدر أبو مازن قراراً يطالب الوفد والفصائل بعدم التوجه للقاهرة. ولا نعلم لماذا؟

• تزامن وجودكم في القاهرة لبحث قضية إعمار غزة مع وجود وفد من قيادة «القسام» للبحث في تثبيت وقف النار والبحث في صفقة تبادل أسرى... ماذا نتج عن الاجتماعات مع المصريين؟

- ليس لدينا مشكلة في ابرام صفقة تبادل أسرى منذ سنوات، ولكن الطرف الإسرائيلي لديه مشاكل. ولا نعلم (حالياًً) هل هو لا يريد صفقة أم لا يستطيع، كون الحكومة الجديدة هشة، وتضم اليمين الصهيوني والفاشي وتوليفتها غير مستقرة وغير قوية لتمرير صفقة بمواصفات ومتطلبات المقاومة. كما أن الذي يدير ملف الأسرى في الجانب الإسرائيلي يعمل ضد الملف.

بالإضافة إلى أنه لم يتم تبادل قوائم أو تسليم أسماء للمصريين.

• ماذا عن تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة؟

- إن كانوا يريدون تهدئة فعليهم اعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة وإقامة الدولة وإعادة القدس لأهلها وتركنا بحريتنا.

اما اذا اصروا على مواصلة الاحتلال فهذا مرفوض، وشعبنا لن يبق الى الأبد تحت الاحتلال الإسرائيلي.

• الرجوب صرح بأنكم اتفقتم على خريطة طريق للإعمار...؟

- سياساتنا واضحة ومعلنة، ولا يوجد أي اتفاق بعد يتعلق بإعمار غزة مع «فتح».

• هل تم تحديد موعد لاستئناف الحوار الثنائي مع «فتح»؟

- نحن على استعداد للحوار في أي وقت إذا توافرت الرؤية والتوجهات والمقترحات، لكن كيف نتفق على موعد محدد لاستئناف الحوار الثنائي وبين الفصائل، في ظل تغييب اعلاء المصلحة الوطنية لدى بعض الأشقاء...

• هل بحثتم مع الرجوب قضية الاعتقالات التي تنفذها السلطة في الضفة ضد عناصر وكوادر«حماس»، خصوصاً بعد حرب غزة؟

- هناك ثلاثة أطراف في الضفة: قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة وفصائل المقاومة. نحن نعتقد أنه خلال الحرب الأخيرة تشكلت علاقة مهمة نرغب في استمرارها لأنها ألغت التناقضات التي كانت سائدة سابقاً، وهذا التلاحم بين الطرفين ضد الاحتلال يؤدي الى كنس وطرد الاحتلال والاستيطان من الضفة والقدس المحتلة.

أما أن نرى أن الذين وقفوا وقفة عز في معركة القدس والشيخ جراح، يستدعون للتحقيق ويعتقلون، نقول بوضوح هذه معادلة غير سليمة، والحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الظاهرة ونرجو منهم أن يتعظوا ويتراجعوا عن هذه الممارسات.

• عقدتم اجتماعين مع الرجوب، ما القضايا التي بحثت؟

- قدمنا رؤيتنا حول قضيتين، الأولى ترتيب البيت الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية وفي السلطة، وقلنا إن الانتخابات ستكون الحكم وستحدد من الفائز.

وعندما جاء استحقاق الانتخابات، ألغت «فتح» والرئيس عباس الانتخابات. وقلنا لهم دعونا نتوافق على المنظمة ونبدأ بكل مؤسساتها، من الرئاسة الى اللجنة التنفيذية الى المجلس المركزي فالمجلس الوطني،«وطنياً»، لتصبح القاعدة والممثل الرسمي لكل الفلسطينيين.

وبعد ذلك، هناك ثلاث قضايا وهي رئاسة السلطة والمجلس التشريعي والحكومة.

• ماذا عن طرح حكومة وحدة وطنية؟

- نحن لن نوافق على حكومة حتى لو كانت حمساوية، ولا مجلس تشريعي من دون انتخابات، ولن نوافق على سرقة قرار الشعب، ولا نريد تكريس ديكتاتوريات جديدة.

نحن نريد مجلساً تشريعياً منتخباً يحاسب حكومة قادرة على تلبية طموحات وأهداف شعبنا والنهوض به وخدمة مصالحه.

هذه القضايا السبعة لترتيب البيت الفلسطيني بحاجة لتوافق وطني، وهي، رئاسة المنظمة واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني ورئاسة السلطة ورئاسة المجلس التشريعي والحكومة.

نحن مع اجراء الانتخابات في أي وقت وفوراً، وكان موعدها قبل انتصار القدس وتم تأجيلها، نحن طالبنا ونطالب بعقد الانتخابات فوراً.

• أنتم مطالبون بالالتزام ببرنامج منظمة التحرير (المشروع الوطني) وبقرارات الشرعية الدولية لتتمكنوا من الدخول في المنظمة...

- أولاً، لا يوجد مشروع وطني محدد بنقاط ومشروع نضالي متفق عليه فلسطينياً، بل هو ما ندعو له.

كما ان هناك الكثير من البرامج موجودة على طاولة منظمة التحرير التي هُمش دورها لمصلحة السلطة.

أما التزامات منظمة التحرير فنحن نرفضها وفي مقدمها الاعتراف بإسرائيل، وغيرها من الالتزامات التي تمس حقوقنا ومستقبل شعبنا ومقدساتنا.

أما عن مصطلح الشرعية الدولية والمجتمع الدولي، فالولايات المتحدة والغرب ليسا (فقط) المجتمع الدولي ولا الشرعية الدولية، وهذه مصطلحات مضللة.

فأين قرارات الأمم المتحدة ومواثيقها؟ الكثير من هذه القرارات تقر بحقوقنا وتعترف بالظلم الذي وقع علينا وعلى شعبنا وصدرت قرارات عديدة ضد الاحتلال، لم ينفذ منها أي شيء.

• سمعنا تصريحات من قادة أوروبيين يتحدثون عن أن فتح حوار مع «حماس» لا بد منه؟ هل هناك اتصالات؟

- الواضح أن الأوروبيين لم يخرجوا بعد من تحت الوصاية والعباءة الأميركية، ولكن هناك اتصالات مع دول أوروبية منذ فترة بصورة غير مباشرة.

وأنا شخصياً لدي اتصالات مع العديد من الأوروبيين، واتهمتهم بلغة شديدة اللهجة، بالنفاق وبالتقصير، في الوقوف الى جانب الحقوق الفلسطينية خصوصاً دول الاتحاد الأوروبي.

وهناك دول اتصلت، وهناك مندوب الأمم المتحدة يبذل جهداً جيداً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

• في اليوم السابع للحرب، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن أعضاء في الكونغرس الأميركي اتصلوا بقيادة «حماس»؟ ما دقة ذلك؟

- لا نريد الخوض في أمور يصر أصحابها على أن تبقى خاصة، فالمجالس أمانات ونحن من مبادئنا المحافظة على الأمانة وعدم الخوض في الخصوصيات.

• ما استراتيجيتكم للمرحلة المقبلة؟

- نحن في صراعنا مع الاحتلال بحاجة لدعم أمتنا العربية والإسلامية بكل أطيافها، فنحن نحمل مشروع الأمة في تحرير فلسطين والقدس وأولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك.

وبعد 27 عاماً من المفاوضات في ظل الشرعية الدولية، على ماذا حصلوا؟ وما هو الأفق؟ وعن أي مستقبل يبشروا الأجيال القادمة؟

برنامج التسوية السياسية لن يرى النور ولن يأتي بنتيجة، والمقاومة هي الوحيدة القادرة على تحصيل بعض الحق الفلسطيني في الوقت الحاضر.

ونحن نعتقد أن كل الفصائل الموجودة على الساحة الوطنية لها وزن وحضور ويجب أن تكون شريكة في القرار. نحن لا نريد إنتاج المنتج، وعقد تسويات صغيرة.

لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن، رئيس الدولة ورئيس السلطة الوطنية ورئيس المنظمة ورئيس اللجنة التنفيذية رئيس «فتح»، شخص واحد، لا يمكن أن يستمر التفرد بإصدار المراسيم وتهميش المجلس الوطني وإلغاء المجلس التشريعي.

وبالنسبة لنا مصلحة شعبنا وقضيتنا فوق كل اعتبار، والديكتاتوريات التي تظلم شعبنا لا تعيد حقوقا، ولا تبني دولة، ولا ترسي قوانين العدل والانصاف.

• مصر أدخلت معدات ثقيلة وجرافات، والرئيس عبدالفتاح السيسي رصد 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة... هل بدأ الإعمار؟

- لاشك أن الأميركيين تحركوا مبكراً وتحدثوا عن إعمار ما دمره الاحتلال، ولم يسبقهم إلا الطرف المصري. والحركة أصدرت بياناً رحبت فيه بالتحرك والدور والمساعدة المصرية.

أما الولايات المتحدة فدعت الى الإعمار ولكن من خلال السلطة... ونحن نُقتل وتقصف أراضينا ومنازلنا ويتم اغتيال أطفالنا ونسائنا وشيوخنا بسلاح وقرار وموافقة أميركية. والأدهى أنه قبل نهاية العدوان على غزة تعهدت الإدارة الأميركية بمساعدة عسكرية لإسرائيل بأكثر من 700 مليون دولار وبتطوير منظومة «القبة الحديد»، وهذا يدل على التورط الأميركي في الحرب على أرضنا وشعبنا.

ثم يأتون للحديث عن إعادة الإعمار؟ من يعيد الحياة لأكثر من 60 طفلاً ومثلهم من النساء ومن الشيوخ ومن يعوض الجرحى والثكالى والمعوقين.

هذه ليست الحرب الأولى التي نقتل فيها بالسلاح الأميركي بل الرابعة على القطاع، والموقف الأميركي مخزٍ وغير مقبول.

هم يريدون مسح آثار جرائمهم بإعادة الإعمار في غزة وبذرّ الرماد في العيون بالحديث عن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير وإعادة جزء من المساعدات التي قطعها (الرئيس السابق دونالد) ترامب، وهذه المعونات والمساعدات لا تعوض دماء أبناء شعبنا.

• الاحتلال يتحدث عن الإعمار بهدف الاستفادة من إدخال المواد الخام وشرائها من إسرائيل...

- هكذا جرت العادة في كل الحروب، وقلنا سابقاً، لا نريد شراء المواد الخام من إسرائيل لإعادة الإعمار ولغير الإعمار، وأجرينا الاتصالات مع القيادة المصرية وطالبناها بأن تسمح باستيراد كل مواد إعادة الإعمار من مصر، سواء من المنحة القطرية أو من التبرع المصري الكريم.

المهم إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ولاسيما البنى التحتية.

• ماذا عن دور دول الخليج؟

- هناك دول نقدر ونعتز وقوفها إلى جانبنا، مثل الكويت وقطر وموريتانيا.

والغريب أن البعض يتهجم على قطر من دون وجه حق. وهناك مئة ألف عائلة في غزة تصرف قطر لكل منها شهرياً 100 دولار.

• أنتم متهمون بأن إيران تدعمكم وتساعدكم؟

- لم يعد سراً، أن لدى الحركة علماء ومتخصصين في صناعة الصواريخ وفي تطوير وتحديث العتاد والمعدات العسكرية والفنية والتكنولوجية.

ونحن حركة مقاومة لشعب يرزح تحت الاحتلال، ومن حقنا مقاومته، ولا نرفض أي مساعدة تقدم لنا من الدول العربية والإسلامية في سبيل تحرير وطنا وتحرير شعبنا.

نرحب بأي مساعدة غير مشروطة من أي دولة بغض النظر عن لونها ودينها ومذهبها وشكلها وطبيعتها... ان جاءت أميركا لتحاورنا حاورناها، ولو ساعدتنا لنساعد شعبنا لقبلنا مساعداتها من دون التنازل عن ذرة من حقوقنا ومقدساتنا.

العلاقات مع إيران و«حزب الله» وغيرهما، واضحة.

بوصلتنا القدس وفلسطين، ولم ولن ننحرف عنها ولسنا في جيب أحد وقرارنا مستقل، وكل من يريد أن يدعمنا ويقف الى جانبنا من دون تدخل أو اصطفاف نرحب به وبدعمه ومساعدته.

القضية ليست في العلاقة مع إيران و«حزب الله»، لأن الولايات المتحدة والغرب يرعيان الاحتلال، وأي دولة تدعم مقاومة الاحتلال تصبح معادية.

• تحدثت تقارير عن زيارة تاريخية لخالد مشعل وإسماعيل هنية للأردن بدعوة من الملك عبدالله الثاني؟

- من المبكر الحديث عن ذلك، وأفضل تأجيله للمرحلة المقبلة.

• قبل جلسة الحوار الأخيرة، قام عضو مركزية «فتح»، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بزيارة للدوحة...

- لم نرَ حسين الشيخ في الدوحة ولم يسلمنا أي رسالة ولم نجتمع معه.

• هل من الممكن الحديث عن زيارتكم للمغرب ونتائجها؟

- جاءت زيارة وفد الحركة للمغرب في سياق دعوة من رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، وهي الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها قيادة الحركة للمغرب، وتأتي ضمن جولة طويلة من الزيارات تقوم بها الحركة بعد النصر الذي حققه شعبنا ومقاومتنا في معركة «سيف القدس».

وقد بدأت الجولة في قطلا، ومن ثم مصر، وتركيا، والمغرب وموريتانيا. وسنتوجه أيضاً إلى دول أخرى إقليمية ودولية.

وتهدف الجولة إلى تحشيد الموقف العربي والإسلامي والدولي لخدمة القضية الفلسطينية، وحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك من التهديدات الإسرائيلية المتواصلة، وشعبنا من الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها، إضافة إلى توضيح الصورة الكاملة للعدوان الإسرائيلي، سواء على أهلنا في القدس واعتداءاته المستمرة على المسجد الأقصى وتهجير المقدسيين من حي الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى وغيرها في المدينة المقدسة.

وبالتالي التحمت المقاومة في القدس وغزة والضفة الغربية، ونتج عنها هذا النصر الذي نظر له العرب والمسلمون وكل أحرار العالم على أنه نصر للقضية الفلسطينية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي