«الأهلي» يطرح مبادرة الصحة النفسية والرفاهية في العمل
طرح البنك الأهلي الكويتي في مطلع العام الجاري، برنامج الصحة النفسية والرفاهية في العمل، والذي يأتي تماشياً مع مبادرة منظمة الصحة العالمية بعنوان «الطرق الخمس لتحقيق السلامة في مكان العمل»، في إطار جهوده المستمرة لتعزيز أنشطة البدنية والصحة النفسية في أوساط موظفيه.
وصُمّم البرنامج بهدف تحقيق نظام صحي مستدام مدعوم بنهج منظم لتحسين نمط حياة الموظفين داخل وخارج مكان العمل، ويتمثل الهدف الأبرز منه في توطيد العلاقة بين الموظف وصاحب العمل، وإعادة النظر في المزايا المستحقة للموظفين، بحيث تشمل الجوانب المتعلقة بالصحة النفسية والقدرة على درء المخاطر والصحة البدنية.
ويأتي ذلك في وقت تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد ببروز تحديات استثنائية وغير مسبوقة، وأثرت سلباً على الصحة البدنية والنفسية لكل من الشركات والموظفين على حدٍ سواء، ما لفت أنظار أصحاب العمل إلى أهمية تحقيق التوازن بين بيئة العمل السليمة والحياة، وأهمية ضمان الصحة النفسية والرفاهية في العمل.
ويأتي طرح برنامج الصحة النفسية والرفاهية في العمل من البنك في الوقت المناسب، لمعالجة هذه التحديات الماثلة من خلال ضمان تمكين الموظفين من الوصول إلى المنافذ الضرورية التي تتيح لهم تحقيق المستويات المثلى من الصحة البدنية والنفسية.
وينظم البنك لتوعية وتشجيع موظفيه، أنشطة متعددة وجلسات نقاشية مع ضيوفه من الناطقين ومسابقات شهرية لتسليط الضوء على ركائز السلامة العامة الأساسية، التي تعزز أهمية أن يكون الموظف نشطاً ومبادراً ومنتبهاً وعلى تواصل دائم مع المحيط من حوله وبأن يسعى باستمرار لاغتنام فرص التعلم والتطوير الذاتي.
ويعمل «الأهلي» بجد لضمان اتباع نهج العمل المرتكزعلى مبدأ «الموظف أولاً»، ويظهر من خلال إطلاق البرامج المتنوعة على غرار هذه، التزامه الراسخ بالحفاظ على موظفيه وتطويرهم من خلال التقدير والدعم.
