No Script

أسعار الأضاحي ولعت... وتتراوح بين 100 و150 ديناراً

«النعيمي» إلى 170 ديناراً... قبل العيد!


الأغنام المحلية لا تلبي حاجة السوق 	(تصوير سعود سالم)
الأغنام المحلية لا تلبي حاجة السوق (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- 3 أسباب لصعود الأسعار:
-
- قلة المعروض
- الإقبال على اللحوم الحية
- عدم التزام أصحاب الجواخير بتربية الأغنام
- تجار ماشية:
-
- مع القوة الشرائية الكبيرة... لا عزوف عن الشراء مهما ارتفعت الأسعار
- جواخير تم توزيعها تستخدم كاستراحات... ومربو الأغنام الحقيقيون بلا دعم
- 6 آلاف جاخور يجب أن تربي 3 آلاف رأس وهذا غير موجود على أرض الواقع

قبل نحو شهر من حلول عيد الأضحى المبارك، ارتفعت أسعار الأضاحي، حتى وصل سعر النعيمي المحلي المستوفي لشروط الأضحية إلى 150 ديناراً، بينما وصل سعر الشفالي الإيراني إلى 100 دينار.

واعتبرت مجموعة من مربي الحلال ارتفاع الأسعار بأنه متوقع، مع انخفاض عدد الأغنام في الكويت، وعدم اهتمام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في دعم الثروة الحيوانية في البلاد، حسب قولهم.

ضعف الرقابة

وقال تاجر الأغنام أبو داوود لـ «الراي»، إن أسعار الأضاحي مرشحة للارتفاع هذا العام، أكثر من الأعوام السابقة، نظراً لقلة المعروض، بالإضافة إلى الإقبال الكبير للمجتمع الكويتي على اللحوم الحية، داعياً الهيئة العامة للزراعة إلى تغيير سياستها في مراقبة أصحاب الجواخير التي صرفت لهم، نظير تربية الأغنام الحية.

وأشار إلى أن عدم التزام أصحاب الجواخير بالنسبة المخصصة لهم لتربية الأغنام، مرده لضعف رقابة هيئة الزراعة الأمر الذي جعل البلاد شبه خالية من الثروة الحيوانية، مما رفع الأسعار، متوقعاً أن يصل خروف العيد مكتمل الشروط من النعيمي المحلي إلى 170 ديناراً.

المستورد متوافر

بدوره، أكد تاجر الأغنام بوبدر، أن الاستيراد قد يطفئ لهيب الأسعار المشتعلة مع قرب عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن الشفالي الإيراني والسعودي والسوري والأردني والصومالي، كلها أغنام متوافرة من هذه البلدان، وتختلف في أحجامها وتتوافر اشتراطات الأضحية بها.

وأوضح بوبدر أن القوة الشرائية لدى المواطنين والمقيمين كبيرة، والمستوى المعيشي للراغبين في اللحم اللذيذ كبير، ولذا لن تجد عزوفاً عن الشراء، مهما ارتفعت الأسعار.

لا دعم للمربين

من جانبه، أكد تاجر الأغنام سالم الشمري ضرورة أن تلعب «الزراعة» دوراً كبيراً في تنمية الثروة الحيوانية في البلاد، وألا يكون عنصر الاستيراد هو الهدف الأساسي لتوافر الأغنام، مؤكداً أن الدول لا تصدر النعجة التي يمكن استثمارها من خلال مواليدها، ولكن تقوم بتصدير الخراف فقط، بالإضافة إلى أن المربين الحقيقيين للأغنام، لايتوافر لهم الدعم أو تصرف لهم الجواخير التي تم توزيعها من قبل «الهيئة» واستخدمت كاستراحات والتأجير.

ولفت الشمري إلى أن «الزراعة» وزعت قرابة 6 آلاف جاخور لتربية الأغنام طوال السنين الماضية، ومن شروطها ألا يقل عدد الأغنام في الجاخور الواحد عن 50 رأساً، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي الواجب توافره وفق هذه الحسبة 3 آلاف رأس غنم بالحد الأدنى، «وهذا غير موجود على أرض الواقع».

وأضاف أن منافسات التجار لشراء الأغنام لتلبية طلب السوق، تعمل على زيادة أسعار الأضاحي، وسط غياب وزارة التجارة عن مراقبتهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأسعار مع قرب العيد، متوقعاً أن تصل الأضحية النعيمي المحلي إلى 170 ديناراً والشفالي الإيراني الى 120، والسعودي والاردني إلى 100 دينار، ولن تنخفض إلا بعد اليوم الثاني من العيد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي