تشارك في «داون تاون» وتستعدّ لـ «8 دايز»
إلسا زغيب لـ «الراي»: أسماء بعض الممثلين... تجعلني «ألمع»
تشارك الممثلة إلسا زغيب في بطولة مسلسل «داون تاون» الذي يُعرض عبر منصة «Jawwy» الرقمية، وهو من إنتاج شركة «فالكون فيلمز»، ويضمّ نخبة من النجوم العرب واللبنانيين، بينهم أمل بشوشة، ستيفاني صليبا وسامر إسماعيل.
وكشفت، زغيب في حوار مع «الراي» عن أدائها لشخصية «سلمى» التي تعرضت في حياتها لخيبة أمل عاطفية، مشيرة إلى أنها تُفضّل الأدوار التي تترك أثراً عند الناس، والتي تُقدم من خلالها الجديد والمختلف، كما أكدت على اهتمامها بأسماء الممثلين المشاركين معها في أي عمل، «لأن بعضهم يعطي العمل ويعطيني، ويجعلني ألمع».
• يُعرض حالياً مسلسل «داون تاون» على إحدى المنصات الرقمية، مع أنه كان يفترض عرضه في شهر رمضان الفائت.
ما سبب تأجيل عرضه وهل أزعجك هذا الموضوع خصوصاً وأنه كان يمكن أن ينال حقه أكثر، ولماذا لم يُعرض على الشاشة الصغيرة كما كان يفترض؟
- شخصياً، لم أزعل كثيراً لأن مسلسل «داون تاون» لم يشارك في السباق الرمضاني، لأن المنافسة كانت قوية جداً، وربما لم يكن يتوافر له الحظ كي يحظى بالمتابعة.
وأنا سعيدة لأنه يُعرض حالياً على إحدى المنصات، لانها أصبحت تحظى بإقبال الناس، كونها تتيح أمامهم الفرصة لمتابعة الأعمال التي يحبونها في الأوقات التي يريدونها.
وعند انتهاء عرضه على منصة «Jawwy» من المفترض أن يُعرض المسلسل في مرحلة لاحقة على عدد من محطات التلفزيون اللبنانية والعربية.
• أشرتِ إلى أن العمل جديد من نوعه. على أي أساس تختارين أدوارك، وهل تهتمّين بأسماء الممثلين المشاركين معك في العمل نفسه؟
- أنا أختار الأدوار التي أشعر بأنها يمكن أن تترك أثراً عند الناس، والتي أقدم من خلالها الجديد والمختلف عمّا كنت قد قدّمتُه سابقاً.
ولا شك في أن أسماء الممثلين المُشارِكين في أي عمل أشارك فيه تهمّني كثيراً، لأن بعضهم يعطي العمل ويعطيني ويجعلني «ألمع» بدوري، وبعضهم الآخَر لا يقدمون لي سوى التعب.
• وما أكثر ما لفتك في مسلسل «داون تاون»؟
- قصته المختلفة، فهي لا تركز على الحب والعلاقات العاطفية فقط، بل هي مزيج من «الأكشن» والغرام والغموض والأسرار، كما أنه يجمع نخبة كبيرة من أهم نجوم الدراما اللبنانية والعربية، وأنا متأكدة أن الناس سيُعجبون بمسلسل «داون تاون» وسيتعلّقون بكل شخصياته.
• هل يمكن القول إن «المنصات» أنقذتْ الممثل اللبناني من أزمة عانى منها طويلاً، لأنها أتاحت أمامه فرص عمل مختلفة في مجاله الأساسي، بعدما انتظر طويلاً خلال الأعوام الماضية وعمل في مجالات متعددة؟
- هناك توجه في العالم كله صوب الانترنت والمنصات الالكترونية.
والمسلسلات القصيرة هي الرابحة في عصرنا الحالي.
وبالنسبة إلى الممثل اللبناني فهو موجود دائماً وسيظلّ حاضراً في الدراما.
• اللافت أن كل بطلات الدراما في لبنان لسن خريجات معاهد تمثيل، هل تتوقعين أن تتغيّر هذه المعادلة... ومتى؟
- هذا الواقع موجود على مستوى العالم كله وليس فقط في لبنان. في كل دول العالم هناك بطلات مسلسلات لسن خريجات معاهد تمثيل.
وهذا الموضوع طُرح كثيراً وأخذ الكثير من النقاش وأتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة تغييراً وأن تتم الإضاءة أكثر على الفنانات اللواتي تخرّجن من هذه المعاهد.
• هل تعتبرين أن الدراما المشتركة هي الأفضل بالنسبة لك كممثلة، إنتاجاً ونصاً وإخراجاً وأَجراً؟
- بطبيعة الحال، عندما يكون هناك خليط في المسلسل، يكون الإنتاج أكبر والانتشار أوسع، وهذا الموضوع هو «win-win situation» أي مربحة للجانبين.
• كيف تتوقعين أن يكون مستقبل الدراما المحلية؟
- للأسف، الإنتاج في الدراما المحلية متواضع جداً، وأتمنى أن تُنتج في الفترة المقبلة أعمال جيدة تُرْضي المُشاهد اللبناني على كل المستويات.
• تتحضّرين قريباً لتصوير مسلسل جديد بعنوان «8 دايز»، فما تفاصيله؟
- «8 دايز» مسلسل مؤلف من 8 حلقات وسيُعرض على إحدى المنصات، أحداثه شيقة وتجذب المُشاهد من المَشهد الأول، وأما نهايته فهي غير متوقَّعة.
