No Script

وفدان إسرائيليان إلى القاهرة

سياسات نتنياهو أحدثت «شرخاً» بين اليهود الأميركيين والدولة العبرية

تجمع للجالية اليهودية في الولايات المتحدة (أرشيفية)
تجمع للجالية اليهودية في الولايات المتحدة (أرشيفية)
تصغير
تكبير

كشفت محافل سياسية إسرائيلية، أمس، لصحيفة «معاريف»، عن «عمق التحوّل» في الجالية اليهودية و«اللوبي اليهودي» في الولايات المتحدة تجاه الدولة العبرية في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن الاتفاق النووي مع إيران والحرب الأخيرة على قطاع غزة وصور الأطفال القتلى وتدمير الأبراج السكنية بالصواريخ الأميركية، شكّل «نقطة تحوّل مفصلية».

ونقل المحلل السياسي في الصحيفة شلومو شمير عن المحافل، أن «محدودية التأثير على الاتفاق النووي مع إيران جاء بسبب تراكمات الخلافات الداخلية في المحافل والتكتلات الداعمة لإسرائيل منذ قيامها»، مضيفاً أن تشكيل الحكومة الجديدة «يُعد فرصة لبذل جهد ومحاولة خاصة لترميم العلاقات بين إسرائيل والجالية اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة».

وأوضح شمير أن «الحديث لا يدور فقط عن أزمة أو شرخ، بل عن نشوء شعبين منقسمين».

وتابعت المحافل «ان معظم اليهود في الولايات المتحدة ليسوا ضالعين في السياقات التي ادت الى تشكيل الحكومة الجديدة. فهم لا يعرفون بالضبط كيف حصل هذا.

لا يعرفون الوزراء الجدد.

الحقيقة ان هذا ايضاً لا يعنيهم كثيراً.

فمن التقارير والتحليلات عن الحكومة الجديدة في وسائل الاعلام الأميركية، تعرّف اليهود للمرة منذ عقد من السنين، على حكومة في اسرائيل من دون نتنياهو على رأسها، ومن دون حزب الليكود، وبغياب نفوذ الاحزاب الحريدية التي كانت ولا تزال تلتقي مع اليمين الأميركي والبروتستانتي الذي يدفع نحو تعميق الاحتلال وتوسيع نفوذ إسرائيل في الشرق الاوسط.

وهذا بالتأكيد كان كافياً للغالبية الساحقة في اوساط اليهود لان تشعر بالرضى من التغيير وخلق توقعات وآمال لاستئناف العلاقات مع اسرائيل، ولا سيما في اوساط اعضاء التيارات الاصلاحية والمحافظة ممن شعروا بانهم مهانون من سلوك حكومات نتنياهو».

من ناحية أخرى، توجه وفدان إسرائيليان إلى مصر، الأول، بهدف وضع ترتيبات أمنية، لتثبيت التهدئة مع قطاع غزة، والثاني لتأمين خط الطيران الجديد الذي سيفتتح بين تل أبيب والقاهرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي