No Script

أوضاع مقلوبة !

متى نستوعب الدرس ؟!

تصغير
تكبير

يدّعون الديموقراطية وهم أبعد ما يكونون عنها، ويطالبون دولنا باحترام حقوق الإنسان وهم أول من (يدوس) في بطن الإنسان وحقوقه !

يطالبون بالإنصاف والمحاكمة العادلة، وقد فتحوا سجون غوانتانامو لاستقبال من لا يسير على ملتهم، ضاربين بالعدالة عرض الحائط، وملفقين التهم لمن لا يرتاحون لأشكالهم ولا تعجبهم ألوان بشراتهم !

الولايات المتحدة ما زالت تتغنى بالإنسان وحقوقه، وما زالت توجّه دولنا باتباع ما هو ديموقراطي وإنساني وهي التي أخمدت المظاهرات التي اندلعت فيها بسبب التمييز العنصري، بقتل أصحاب البشرة السمراء بالمطاعات والضرب والدخان والاعتقال !

ما زال البعض يصدق أميركا ويسير على (هواها)، كمخلصة للبشرية في اتجاه الاستقرار والحرية !

أميركا هي من تسببت في معظم مشاكلنا وخلافاتنا في المنطقة، ومنها الأزمة الخليجية، كما كذبت علينا عندما كانت تطالب بحل القضية الفلسطينية بالدولتين من جانب، ومن جانب آخر توقع مع الكيان الصهيوني على أن القدس عاصمة لهم وأن الفلسطينيين سيختفون مع الزمن، باعتماد سياسة التوسّع الاستيطاني وطردهم من منازلهم !

الولايات المتحدة اليوم تلعب على المكشوف، وربعنا لم يستوعبوا الدرس بعد، فما زالوا يلهثون خلف سراب الماء لعلهم يصلون إلى المجد !

ياعربنا... كما باعت دولاً فجأة ستبيعكم فجأة... فكما رفعت شاه إيران وأوصلته القمر في وقت من الزمن، ضربته على رأسه فسحبت منه البساط وجاءت بالخميني !

على الطاير:

148مليون دينار هي قروض 12 دولة متعثرة عن السداد لصندوق التنمية... السؤال كيف سنحصل (قروشنا) منهم... ومتى سنستعيد مسروقاتنا المحلية من (الحرامية) ؟

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي