بعدما انتهت من «ملاك رحمة»
غدير السبتي في «جنية»... مختلفة بـ «الثلاثة»
- حياتنا صارت مثل «الهاتف»... فيها كل ما نحتاجه
تستعد الفنانة الدكتورة غدير السبتي خلال الفترة المقبلة للبدء بتصوير دورها في المسلسل الدرامي «جنية» من تأليف الكاتب علي الدوحان وإنتاج «المجموعة الفنية»، بعدما انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسل «ملاك رحمة» الذي ألّفه الكاتب أحمد العوضي وأخرجه محمد سمير، وهو من إنتاج «إيغل فيلمز» وأُسندت مهمة المنتج المنفذ لشركة «كتويل».
«التحضير المكثف»
وفي هذا الشأن، صرحت السبتي لـ «الراي» قائلة: «بخصوص مسلسل (جنية) فأنا لستُ مخولة في الوقت الراهن بالتصريح عن تفاصيله نهائياً بحسب العقد المبرم بيني وبين الشركة المنتجة، وجلّ ما يمكنني البوح به أنه سيكون عملاً موسمياً يتألف من ثماني حلقات فقط، وسوف يجمعني مع نخبة نجوم منهم خالد العجيرب، باسم عبدالأمير، طلال باسم، أحمد النجار، ليالي دهراب، والفاشينستا السعودية جود عزيز، ومتوقع أن ينطلق تصويره الشهر المقبل».
وأكملت: «أما عن الشخصية التي سأطلّ بها فأجزم لكم قطعاً وبالثلاثة أنها مختلفة كلياً، ولم يسبق أن جسدت شخصية درامية مشابهة لها، لذلك يُحتّم عليّ أن أتهيأ بالشكل الصحيح وأن أتعب على التحضير بصورة مكثفة، لأنه في حال عدم تقديمي لها بالصورة المطلوبة سيكون ذلك سبباً في نزولي درجات كثيرة، وفي حال العكس يرفعني ذلك درجة».
«شريرة.. لكن طيبة»
وتابعت السبتي مشيرة إلى «ملاك رحمة» بالقول: «في هذا المسلسل ذي الثماني حلقات تأتي مشاركتي فيه كضيفة شرف، لكن رغم ذلك فإن الشخصية التي أجسدها هي محركة للأحداث ومهمة جداً كما كانت إطلالتي في المسلسل الرمضاني الفائت (الناموس).
أيضاً، في هذا المسلسل ستكون المرة الأولى التي أجتمع فيها مع زميلتي الفنانة شجون الهاجري، وفيه سأطلّ على المشاهدين مجسدة شخصية (ثريا)، المرأة الشريرة التي فُرض عليها أن تكون كذلك بسبب الظروف، على الرغم من أنها إنسانة جداً طيبة (وزينة) من الداخل»، وأوضحت أن «ملاك رحمة» يضم نخبة نجوم منهم مرام البلوشي، عبدالله التركماني، حصة النبهان، عبدالله عبدالرضا، حسن إبراهيم، شوق الهادي، حسين الحداد وغيرهم.
«حياتنا باتت سريعة»
وبسؤالها عن الأعمال الموسمية ذات الحلقات المعدودة، ترى السبتي أنها ظاهرة فنية صحية في عالم الدراما الخليجية ولها نسبة متابعة عالية، حيث إن المشاهد لم يعد يمتلك الوقت لمتابعة 30 حلقة متواصلة في ظل الحياة التي باتت سريعة النمط في كل شيء، «فالمنصات الرقمية حيل مكسرة الدنيا، ولا ننكر أن حياتنا أصبحت عبارة عن جهاز صغير مثل الهاتف بين أيدينا وفيه كل الذي نحتاجه».
