No Script

كولومبيا تسعى لاستغلال ظروف فنزويلا في «كوبا أميركا 2021»

البرازيل تواجه البيرو... لـ «مواصلة الانطلاقة»

No Image
تصغير
تكبير

ريو دي جانيرو - أ ف ب - تسعى البرازيل حاملة اللقب والمضيفة إلى مواصلة انطلاقتها القوية عندما تلتقي البيرو فجر الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كوبا أميركا 2021 لكرة القدم.

وضرب «سيليساو» بقوة في المباراة الافتتاحية عندما أكرم وفادة فنزويلا بثلاثية نظيفة كان نجمها صانع ألعاب باريس سان جرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا جونيور بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء، وصناعته للهدف الثالث الذي سجله غابريال باربوسا «غابيغول»، كما أنه كان منفذاً للركلة الركنية التي افتتح منها زميله في النادي الباريسي ماركينيوس التسجيل.

ويبحث نيمار (29 عاما) عن لقبه الأول مع المنتخب البرازيلي في كوبا أميركا بعدما غاب عن النسخة الأخيرة التي توج بلقبها بسبب الإصابة.

ويمرّ نيمار المتوج مع البرازيل بكأس القارات عام 2013 وذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، بأفضل فتراته في الوقت الحالي، ويرصد أيضا الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية والموجود بحوزة «الملك» بيليه برصيد 77 هدفاً حيث تفصله عنه 10 أهداف فقط.

وتتصدّر البرازيل المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام كولومبيا التي تلاقي فنزويلا الجريحة ليل الخميس - الجمعة، فيما تخوض البيرو مباراتها الأولى في البطولة القارية كون المجموعة تضم خمسة منتخبات.

وتدخل البيرو المباراة منتشية بفوزها الثمين على مضيفتها الإكوادور 2-1 في التاسع من الشهر الجاري، معوضة خسارتها على أرضها بثلاثية نظيفة أمام كولومبيا قبلها بخمسة أيام.

وتعيد المباراة إلى الأذهان النهائي الساخن للنسخة الأخيرة قبل عامين عندما فازت البرازيل بعشرة لاعبين 3-1 في ملعب ماراكانا في السابع من يوليو 2019، نجحت بعدها البيرو في الثأر في مباراة دولية ودية بهدف في سبتمبر من العام ذاته، قبل أن تخسر على أرضها 2-4 في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 في 14 أكتوبر الماضي، في مباراة أكملتها البيرو هذه المرة بتسعة لاعبين.

ولا تختلف حال كولومبيا عن البرازيل كونها ترصد الفوز الثاني على التوالي بعد الأول على الاكوادور بهدف، وذلك لقطع شوط كبير نحو ربع النهائي.

وتأمل كولومبيا التي حققت فوزين في مبارياتها الثلاث الأخيرة (تغلبت على البيرو بثلاثية نظيفة وأرغمت الأرجنتين على التعادل 2-2 في الجولتين الأخيرتين لتصفيات المونديال)، في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فنزويلا عقب الخسارة المذلة أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وعانت فنزويلا من ظروف كارثية في المباراة الافتتاحية، حيث افتقدت على الأقل ثمانية لاعبين بعدما جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية لفيروس «كورونا» قبل المباراة بيوم واحد.

واستدعت فنزويلا 15 لاعباً احتياطياً، لكن أتيح لها سبعة لاعبين احتياطيين من أصل 12 بسبب النقص في اللاعبين المتوافرين.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الثلاثاء، عن إصابة 53 شخصا بالفيروس من بين الوفود المشاركة كافة.

وقالت الوزارة في بيان، إنه منذ الأحد، موعد انطلاق المباراة الافتتاحية في برازيليا «تم الإبلاغ عن 53 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 27 حالة بين اللاعبين وأعضاء الوفود و26 من مقدمي الخدمات المعينين للحدث» دون تحديد عدد الحالات في كل منتخب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي