No Script

«فيتش» ترفع ترجيحاتها للأسعار حتى 2022

100 دولار للنفط... هكذا يتوقع الكبار

تصغير
تكبير

- متحورات «كورونا» خطر رئيسي على تعافي الطلب
- 7 ملايين برميل يومياً طاقة «أوبك+» الفائضة
- منصات أميركا النشطة لا تتجاوز نصف ما قبل الجائحة

أفاد موقع «زاوية» بأن كبار المتداولين في أسواق السلع يتوقّعون وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار للبرميل بسبب تخفيض «أوبك+» المعروض مقارنة مع حجم الطلب في السوق، ما أدى إلى زيادة الأسعار.

ولفت إلى أنه وبناء على انخفاض المخزونات وتعافي الطلب، يرى خبراء في الصناعة أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.

وخلال ندوة أقامتها مجموعة «فايننشال تايمز»، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، راسل هاردي، أكبر متداول نفط مستقل في العالم، إن وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار محتمل.

ومن جانبه، قال أليكس سانا، أكبر متداول للنفط في شركة جلينكور، إن سعر النفط بقيمة 100 دولار يبدو أكثر ترجيحاً.

من ناحية ثانية، رفعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش» توقعاتها في شأن أسعار النفط في 2021 و2022 بالنسبة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بسبب قوة الأسعار منذ بداية العام وحتى تاريخه، والعجز في السوق الناجم عن تعافي الطلب، وتقييد العرض من دول «أوبك+».

ورجحت الوكالة أيضاً ارتفاع أسعار الغاز في مؤشر (TTF) لعامي 2021 و2022، على خلفية الزيادة في أسعار الغاز الفورية مدفوعة بانخفاض مخزونات الغاز، والطلب القوي في آسيا، وانتعاش الطلب في أوروبا، فيما لم تغير جميع افتراضات الأسعار من عام 2023.

وذكرت أن الطلب على النفط هذا العام تحسّن ويرجح أن يستمر نموه في النصف الثاني من 2021، إذا نجحت عمليات التطعيم وخفت القيود بسبب الجائحة.

ولفتت «فيتش» إلى أن ظهور المتحورات الجديدة لـ «كورونا»، تشكل الخطر الرئيسي على التعافي المستدام للطلب على النفط، فيما اعتبرت سياسات إنتاج دول مجموعة (أوبك+) أساسية لإدارة إمدادات النفط.

وأضافت أن زيادات إنتاج «أوبك+» المخطط لها، والتي تم الاتفاق عليها أصلاً في أبريل وتأكدت في يونيو، ستساعد في تلبية الطلب المتزايد، لكنها لن تكون كافية لتحقيق التوازن في السوق في النصف الثاني من عام 2021.

طاقة فائضة

وذكرت أن «أوبك+» لديها طاقة فائضة تبلغ نحو 7 ملايين برميل يومياً، والتي ينبغي أن تكون كافية لتغطية الطلب المتزايد على المدى القصير، مضيفة أن هناك بعض عدم اليقين في شأن السرعة التي يمكن أن يرتفع بها الإنتاج بالنسبة إلى وتيرة تعافي الطلب مما قد يؤدي إلى تقلب الأسعار.

علاوة على ذلك، يمكن أن يضيف رفع العقوبات عن إيران نحو 1.5 مليون برميل في اليوم من النفط، على الرغم من أن «فيتش» تعتقد أن «أوبك+» يمكنها أن تخفف من تأثير الإنتاج الإضافي من إيران من خلال إبطاء زيادات الإنتاج.

النفط الأميركي

ورغم الارتفاع في الآونة الأخيرة، لا يزال إنتاج النفط في الولايات المتحدة أقل بنحو مليون برميل في اليوم مما كان عليه في أوائل 2020.

وقام منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة بتحويل أولويات تخصيص رأس المال نحو تخفيض الديون وقياس عوائد المساهمين على النمو، ما سيقلل الزيادات المحتملة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، على الأقل في المدى القصير.

وأضافت الوكالة أن عدد منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة لا يتجاوز نصف مستوى ما قبل الجائحة، لكنه لا يزال نحو ضعف العدد في صيف 2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي