No Script

لجنة الإنقاذ الدولية تدين الهجوم على مستشفى

«مجزرة السبت» تحصد 21 قتيلاً في عفرين السورية

«المرصد» تحدث عن «استهداف مباشر» لمستشفى الشفاء في عفرين
«المرصد» تحدث عن «استهداف مباشر» لمستشفى الشفاء في عفرين
تصغير
تكبير

أعربت لجنة الإنقاذ الدولية، أمس، عن «إدانتها الشديدة» للقصف الذي طال مدينة عفرين في شمال سورية، وأدى إلى مقتل مدنيين وأفراد طاقم طبي، وخروج مستشفى عن الخدمة.

وأسفر قصف مدفعي، السبت، أصاب مستشفى الشفاء في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لأنقرة عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير قسم سورية في لجنة الإنقاذ الدولية فولفغانغ غريسمان «ندين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سورية».

وأضاف في بيان «هذا هو الهجوم الحادي عشر الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية، ما يرفع العدد الإجمالي للهجمات التي تم توثيقها منذ يناير 2019 إلى 124 هجوماً»

وبحسب «المرصد»، فإن من بين قتلى «مجزرة السبت» 17 مدنياً، بينهم طبيب وثلاثة من موظفي المستشفى وامرأتان وطفلان.

وأكدت اللجنة أن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبحت المستشفى «خارج الخدمة الآن».

وشدّدت على ضرورة «أن تتوقف هذه الهجمات»

وأوضح «المرصد»، السبت، أن القصف كان مصدره مناطق في شمال محافظة حلب «تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية».

ونفت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في بيان أي ضلوع لها في القصف، فيما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.

وسيطرت القوات التركية وحلفاؤها من الفصائل المعارضة على منطقة عفرين الكردية الواقعة في محافظة حلب في مارس 2018.

وعلى غرار المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لأنقرة، تشهد المنطقة بانتظام عمليات اغتيال واعتداءات وانفجارات.

والخميس، قتل 12 شخصاً على الأقل في شمال غربي سورية، بينهم مقاتلون في قصف للنظام السوري استهدف منطقة إدلب.

وأسفر النزاع المستمر في سورية منذ 2011 عن سقوط نحو نصف مليون قتيل وفق المرصد السوري وأدى إلى تهجير ونزوح الملايين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي