No Script

بالتعاون مع «الكويتية لرعاية المعوقين» وتُسلّمها نهاية 2021

«أجيليتي» تبني وتجهّز أول صالة ألعاب حسية... بالمجان

تصغير
تكبير

- طارق سلطان: ملتزمون بدعم الجمعية لتحسين حياة أكثر من 500 طفل وبالغ من ذوي الإعاقة

تتعاون شركة «أجيليتي» مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، وهي أول جمعية خيرية بالكويت تقدم خدماتها للأطفال ذوي الإعاقة من جميع الجنسيات دون مقابل، لبناء أول صالة ألعاب رياضية حسية متخصصة تتبع المعايير الدولية في الكويت، إذ من المقرّر تسليمها بنهاية عام 2021.

وسيتيح تبرع «أجيليتي» للجمعية تجهيز صالة الألعاب الرياضية والتكامل الحسي في وحدة تأهيل الأطفال، وتزويدها بمعدات إكلينيكية وبأثاث مصمم لتحسين إدراك مستخدميها الحسي للحركة، ووضعية الجسم وتوازنه، وزيادة الوعي المكاني.

وسيتمكن اختصاصيو العلاج في الجمعية من توجيه وإرشاد المستخدمين، من خلال الأنشطة التي تهدف إلى زيادة تكامل المهارات الحركية الدقيقة والقوة والمرونة والتنسيق والوعي بالجسم.

وقال الرئيس التنفيذي في الشركة، طارق سلطان، إن صالات الألعاب الرياضية والتكامل الحسي هي أدوات غاية في الأهمية لإعادة التأهيل وتعديل سلوك ذوي الإعاقة من الشباب والبالغين، للمساعدة على دمجهم بالمجتمع وتغيير حياتهم للأفضل، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين في تقديم الدعم لتنفيذ خطتها لبناء وتجهيز صالة الألعاب الرياضية الحسية.

وأضاف أن «أجيليتي» ملتزمة بدعم الجمعية والتعاون معها لتحسين حياة أكثر من 500 طفل وبالغ من ذوي الإعاقة في الكويت، لافتاً إلى أن التدريبات العلاجية في صالات الألعاب الرياضية الحسية، تساعد على تحسين مهارات التواصل لدى المستخدمين، وزيادة فترات انتباههم وتحسين صحتهم البدنية.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في وقت يمكن لهذه الصالات استيعاب وتلبية احتياجات المستخدمين مع مجموعة واسعة من مستويات القدرة لمراحل مختلفة من الإعاقة.

بدورها، قالت المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، الدكتورة إلهام الحمدان، إن استحداث وحدة تأهيل الأطفال يعتبر الخطوة الأولى لتطوير الخدمات التأهيلية التي تقدمها الجمعية، التي تدعم الأطفال والشباب في إدراك إمكاناتهم والمشاركة في مجتمعاتهم.

وأضافت أنه من خلال تحديث وتطوير برامج الجمعية ومرافقها ومع هذا المرفق الجديد، يمكنها توفير التقييمات الفردية والعلاج والتثقيف الصحي المناسب اللازم لإعادة التأهيل، لافتة إلى أن دعم «أجيليتي» سيتيح القدرة والوسائل المناسبة للقيام بذلك، ما سيساعد مئات الأشخاص، ويمنحهم إمكانية الوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها.

تخفيف العبء

تأسست الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين عام 1971، لتكون أول جمعية خيرية في الكويت، تقدم خدمات للأطفال ذوي الإعاقة من جميع الفئات والجنسيات دون مقابل.

وتم تأسيس الجمعية من قبل متطوعين مخلصين حريصين على تقديم الخدمات للأطفال ذوي الإعاقة، وتخفيف العبء على أسرهم ومقدمي الرعاية ومساعدتهم من خلال تثقيفهم وزيادة معرفتهم وتوجيههم نحو التعليم والتأهيل المناسب لأحبائهم من ذوي الإعاقة.

وتوافر الجمعية الرعاية والخدمات المتكاملة التي تتضمن الخدمات التأهيلية والنفسية والاجتماعية والتعليمية في مقرها الرئيسي ومراكز الرعاية النهارية بكل من محافظات حولي والجهراء والأحمدي.

وتعد هذه الشراكة جزءاً من التزام طويل الأمد من قبل «أجيليتي» لتمكين الشباب الكويتي وتعزيز قدراتهم، إذ قامت الشركة على مدار 10 سنوات بالتعاون مع «إنجاز» و«لوياك»، لدعم برامج التدريب على ريادة الأعمال.

وقام متطوعو «أجيليتي» بتوجيه أكثر من 1500 طالب على مهارات العمل والمبادرات التعليمية الأخرى، من خلال المبادرات المستمرة للمنظمات منذ سنوات، وتواصل الشركة دعمها لبرامج المنظمات الشبابية بعدما تحولت إلى برامج تدريب افتراضية عبر الإنترنت منذ العام 2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي