No Script

في مزرعة الهنيدي ألذ وأندر الفواكه... من «الكاجو» بمذاق ماء الزهر إلى «السيرمي حامض حلو»

التين الشهي... بكميات متزايدة في السوق الكويتي

تصغير
تكبير

- الكويتي يحبّ كل ما تنتجه بلاده ويشجعه... ومستعد أن أحوّل كل مزرعتي للفواكه
- لا أريد الدعم النقدي الحكومي ولا القروض الزراعية من الدولة
- كل ما نطلبه من الحكومة أن تشجعني وأن توفّر لي الكهرباء والماء للري
- نعاني ونخسر كثيراً من المال بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء
- مشكلة العمالة الزراعية تتفاقم عندنا... بسبب قرارات عقيمة

تعهّد المزارع هنيدي العتيبي، بطرح كميات كبيرة من التين الشهي في الأسواق الكويتية، حال توفير التيار الكهربائي والماء العذب لمزرعته الشاسعة في منطقة العبدلي الزراعية شمال الكويت، التي تطرح ألذ وأندر الفواكه من الكاجو بمذاق ماء الزهر... إلى السيرمي حامض حلو.

وقال العتيبي (أبو أحمد) لـ«الراي»، وهو يعرض تباشير إنتاج مزرعته البديعة من التين، والعشرات من الفواكه اللذيذة «تخطّينا نحن عشاق زراعة الفواكه في العبدلي والوفرة، مرحلة تجريب زراعتها، وبدأنا منذ أعوام قليلة فقط مرحلة إنتاجها، أقصد إنتاج الفواكه في الكويت على نطاق تجاري ففي العام السابق طرحتُ في السوق المحلية نحو ألفي كيلوغرام من التين الشهي، الذي تجود به مزرعتي أيما إجادة».

وأبدى استعداداً لمضاعفة الإنتاج إذا «وفّرت لي الجهات المعنية الكهرباء دونما انقطاع ومياه الري اللازمة (المياه المعالجة رباعياً) باستمرار».

وقال «أنا، لا أريد الدعم النقدي الحكومي، ولا أريد القروض الزراعية من الدولة... كل الذي أريده تياراً كهربائياً لا ينقطع من وقت لآخر... ومياهاً معالجة رباعية تصل مزرعتي، وبكميات وافرة من غير ضعف أو شح... اعطوني الكهرباء والماء.. وخذوا التين الشهي.. وغيره الكثير من الفواكه التي تجود بها أرضنا الطيبة في الكويت، عبر المحميات الزراعية المكيفة... صيف شتاء».

وزاد أن الكويتي يحبّ كل ما تنتجه بلاده ويشجعه... ومستعد أن أضاعف إنتاجي من التين الشهي، أقصد أنني مستعد أن أحوّل كل شبرات وبيوت ومجمعات مزرعتي الحديثة لزراعة الفواكه، بدلاً من الخضراوات والثمريات التقليدية كل ما أريده من الحكومة أن تشجعني ولا تعرقلني وأن توفّر لي التيار الكهربائي والماء الصالح للري الزراعي دونما انقطاع فنحن هنا في العبدلي نعاني كثيراً ونخسر كثيراً من المال بسبب الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للتيار الكهربائي... منذ سنوات طوال للأسف الشديد.

ويؤسفني أن أقول بأننا في مواجهة مستمرة مع رجال بعض الجهات بلا تعاون... وكأننا في حرب معهم... ومشكلة العمالة الزراعية تتفاقم عندنا بسبب قرارات عقيمة في رأيي..!

«الكاجو»... اللذيذة بمذاق ماء الزهر

يزهو أبو أحمد بفخر بنجاحه الفريد والمتميز بإنتاج العديد من أنواع الفاكهة، وبخاصة «الكاجو»، وهي ثمرة فاكهة لذيذة بمذاق ماء الزهر... ذات نكهة وطعم رائعين..! وقال إنه اشتراها من المزارع فوزي جاسم المضف، صاحب شركة النخيل النسيجي «ولا أعرف بالضبط من أين جلبها أو أتى بها... المهم أخذتها وزرعتها قبل سنوات عدة في بستان الفواكه وسط مزرعتي... هنا. فأعطت ثماراً رائعة قلّما تجود في الكويت... فعندنا، بكل تواضع، ألذ وأندر الفواكه».

أكثر من 20 صنفاً... من المانجو إلى القهوة

قال الهنيدي «أستطيع أن أعدّد لك أكثر من 20 صنفاً من الفواكه، تجود في بساتين الفاكهة والمحميات الزراعية المبردة في بلادنا؛ ففي الكويت تجود المانجو بكل أنواعها، المصرية والهندية بكل نوع وشكل ولون... من التفاح والتوت والعنب والباباي والرمان والمشمش والخوخ، والكوجا والجوافة والفراولة والموز والأزكادنيا والإجاص والكاجو، والحمضيات بأنواعها، والقشطة وباشن فروت... ونوع فاكهة جديد اسمه سيرمي حامض حلو... طعمه مثل الجانرك الأخضر.

حتى القهوة زرعناها نحن الكويتيين ونجحت... ستقول لي: التكلفة عالية- فأقول: نعم: لكن بالتجربة تلو التجربة يمكن إنتاجها بتكلفة أقل... وبكميات تجارية».

تين جاسم والتين التركي

قال أبوأحمد «أما التين؛ تين جاسم والتين التركي.. فحدّث بفخر».

وأشار إلى أنه يخصص «شبرتين لزراعة التين، كل منها بمساحة 60 في 40 متراً، ومثلي العديد من المزارعين.

أذكر منهم صديقي الكبير عدنان الجريوي في الوفرة.

وكما ذكرت؛ فقد بعت نحو (2) طن من التين في أسواق جمعية العبدلي وجمعية مشرف، وحصلت على مردود مادي جيد من هذا التسويق».

فواكه في شهور الصيف القائظة

لفت الهنيدي إلى ما تجوده به «بلادنا من أنواع عدة من الفواكه، خارج المحميات والبساتين المغطاة المبرّدة»، قائلاً «كي لا أنسى- ففي شهور الصيف القائظة عندنا، تجود ثمار النخيل البرحي والإخلاص والسكري والمدجول.. كما يجود الرقي والبطيخ... وفي شهور الشتاء الباردة يجود عندنا الكنار... ثمار السّدر البلدي الصغير والجامبو الرائع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي