No Script

ربع مليار دينار مكاسب البورصة في أسبوع

40 في المئة من السيولة لأسهم «الرئيسي»

أداء متباين لمؤشرات البورصة
أداء متباين لمؤشرات البورصة
تصغير
تكبير

- 17.7 في المئة تراجعاً بقيمة التداولات أمس مع هبوط مؤشر السوق الأول

استعادت أسهم السوق الرئيسي الزخم من جديد، مع الإقبال على أسهم متوسطة وصغيرة في ظل معطيات إيجابية داعمة لها.

وتفاعلت تلك الأسهم بشكل واضح مع القوة الشرائية التي شهدتها جلسة نهاية الأسبوع ليستحوذ السوق الرئيسي على ما يقارب 40 في المئة من السيولة المتداولة، بفعل تدفق الحسابات الفردية والعديد من المحافظ والصناديق إلى أسهم بالسوق، لا سيما أسهم الشركات المرتبطة بخطط هيكلة وإطفاء للخسائر المتراكمة، ما يعكس قناعة لدى مساهمين ومتداولين بالاستثمار في تلك الشركات على اعتبار أنهم أمام كيانات جديدة ستكون غير مثقلة بالتزامات وخسائر جسيمة.

وتحوّل العديد من أصحاب النفس القصير من المضاربين، من المضاربة اليومية إلى مضاربات على المدى المتوسط من خلال الاحتفاظ بالأسهم التشغيلية ودعمها عبر طلبات كثيفة، وبالتالي جذب أنظار الأوساط الاستثمارية إليها.

ويستند مديرو محافظ استثمارية على تحليل فني يؤكد أن السوق الرئيسي يزخر بالفرص الجاهزة للاقتناص، فيما يراهنون على أن عدداً من أسهم الشركات التي تتداول تحت سقف 100 فلس لن يدوم وضعها الحالي طويلاً، لأسباب مختلفة أبرزها تحول العديد منها إلى الربحية بعد فترة طويلة من تسجيل الخسائر.

وترى مصادر استثمارية أنه مع اعتماد شركات تشغيلية في السوق الرئيسي على نماذج أعمال متزنة، فإن أسهمها ستكون هدفاً استثمارياً خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع تحولها المتوقع للربحية وتوافر صناعة سوق على أسهمها تدعمها بمعدلات تداول مرتفعة، وهي معطيات تؤهل حزمة كبيرة من أسهم السوق الرئيسي للانطلاق نحو مستويات سعرية جديدة.

ويبدو أن الوحدات السعرية التي تتداول عليها أسهم ما دون الـ100 فلس باتت تُرهق المتداولين، ما يسهم بشكل أكبر في الدفع بها للتحرر من أعشار الأفلاس والدخول إلى مستويات أعلى بتداولات ووحدات تغيير أكبر، من دون تكاليف ورسوم إضافية، فيما ظهرت تدفقات من متعاملين ليس لهم دراية بالمضاربات العشوائية، يبحثون عن فرص تعوّضهم عن تداعيات «كورونا» التي أوقفت أعمالهم الخارجية لقرابة العام ونصف العام.

ويعد دخول شريحة من المستثمرين الجُدد في البورصة عامل دعم جديداً للتعاملات، كما أنه يشير إلى أن قطاعات الأعمال الأخرى لم تعد مجدية لهم، ما دفع بهم نحو الأسهم.

القيمة السوقية

وعلى صعيد القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة بالبورصة، فقد سجلت مكاسب أسبوعية بلغت نحو 250 مليون دينار، فيما يتوقع أن تتحول عمليات التأسيس على المستويات السعرية الحالية لشريحة كبيرة من الأسهم المتوسطة والصغيرة إلى انطلاقات حسب المعطيات ونتائج أعمال كل شركة على حدة.

وارتفعت معظم مؤشرات البورصة في ختام تعاملات أمس، حيث صعد مؤشرها العام قليلاً، فيما كان النصيب الأكبر من الارتفاع من نصيب المؤشرين الرئيسي و«رئيسي 50» بواقع 0.22 في المئة و0.33 في المئة على الترتيب، بينما خالف السوق الأول الاتجاه وتراجع عند الإغلاق بنحو طفيف نسبته 0.02 في المئة.

وانخفضت السيولة المتداولة بنحو 17.7 في المئة لتصل إلى 60.64 مليون دينار مقابل 73.65 مليون أول من أمس، كما تراجعت أحجام التداول 20.3 في المئة لتصل إلى 368.99 مليون سهم مقارنة بـ 462.82 مليون سهم في جلسة الأربعاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي