No Script

حروف باسمة

شبركة من ساعة

تصغير
تكبير

هي ساعة «دشة» طلاب وطالبات الصف الثاني عشر مدارسهم، لأداء الامتحانات النهائية، بعد انقطاع عن المدارس ما يقارب العامين... فترة طويلة أحسّ فيها الناس بالألم، وهجوم هذا الوباء الوبيل على الدنيا، ولكن فضل الله وكرمه جعلا الآلام تتبدد والأجواء تصفو شيئاً فشيئاً، والناس يعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

ومن الأمور التي تدعو إلى التفاؤل، هو افتتاح المدارس واستقبال الطلاب والطالبات لأداء امتحاناتهم، وعودة البيئة المدرسية لسابق عهدها حيث يتأثّر الطلبة بها ويؤثرون فيها،

في حرص شديد على السلامة وأخذ المسحات (PCR)، والاطمئنان على صحة فلذات الأكباد، كي يدخلوا مدارسهم باطمئنان وسكينة، يتعاملون مع أوراقهم وأقلامهم، وهم يصنعون حقائقهم التي درسوها واقتنصوها بالجد والعمل الدؤوب، والسهر المتواصل.

إن كانت الامتحانات على نظام التعليم الافتراضي، وسيلة للوصول إلى قياس التحصيل، فقد يشوبها بعض التجاوزات التي هي من غير صالح بعض الطلبة، فساعة مباركة هي هذه الساعة التي يدخل الطلبة مدارسهم، ويؤدون امتحاناتهم بكل ثقة وعزم وهمّة، فحيا الله المجتهدين، الذين بذلوا جهوداً مخلصة وحثيثة في هذه الأجواء الملبدة بغيوم الوباء.

وحيّا الله المربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم، من أجل تهيئة الوسط التربوي الذي يعمل على توصيل الحقائق إلى أذهان الطلبة في أدائهم لامتحاناتهم بيسر وسهولة، والتمنيات بالصحة والسلامة لأبنائنا وبناتنا والتوفيق في امتحاناتهم ووصولهم إلى أحسن الدرجات في التخصصات، التي يختارونها مناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم.

وإذا كنت أهنّئ جميع بناتي وأبنائي طلاب وطالبات الصف الثاني عشر، بدخولهم مدارسهم وأدائهم امتحاناتهم بخير واطمئنان، أبارك لابنتي باسمة التي رقّيت في الآونة الأخيرة إلى رئيس قسم متابعة الأولويات التشريعية في إدارة متابعة الشؤون التشريعية في مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، ولزملائها وزميلاتها الذين رقّوا معها أجمل الأمنيات.

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم

لم يبن ملك على جهل وإقلال

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي