No Script

أوضاع مقلوبة!

الحل هو... الحل!

تصغير
تكبير

بلغ الصدام أوجّه بين الحكومة والمجلس، الأولى لا تريد حضور جلسات المجلس بسبب استجوابات النواب لرئيسها، والثاني لا يريد أن يجلس على مقاعده، لتُغلق على الأولى بسبب تعذرها من الحضور، ليستمر الاستحواذ على مقاعد الوزراء، فيختلط الحابل بالنابل!

المواطن ملّ هذا السيناريو العقيم في التفاهم، كما ملّت الحكومة وملّ معها نواب المجلس ليصدر بعدها 31 نائباً بياناً يختصرون فيه (القصة)، ليرفعوا هذا الأمر إلى سمو أمير البلاد، لإيجاد مخرج لتلك الأزمة!

كما يقولون (الكتاب باين من عنوانه) فبعد الانتهاء من الانتخابات التكميلية في الدائرة الخامسة، ووصول النائب المعارض عبيد الوسمي، تفاقمت الأزمة وازداد عناد السلطتين في التشبث بمواقفهما، الأمر الذي بات معه... الحل هو الحل!

ننتقل إلى الجانب الآخر من الأزمة، وهو الذباب الالكتروني الذي يغذي تلك الخلافات ويشعلها، وقد تطوّر بصورة غير مسبوقة حتى أصبح هناك مَنْ يغرّد ليضرب الشعب بالمسؤولين والمسؤولين بالشعب!

حساب المدعو (إيدي كوهين) على تويتر - الذي يُسمي نفسه باحثاً أكاديمياً وصحافياً إسرائيلياً من يهود لبنان - هو أحد تلك الحسابات التي تخصصت في نشر الإشاعة في البلد، وضرب الوحدة الوطنية، مستغلاً انتشار الفساد في البلد وخلاف السلطتين ليضرب هذا بذاك، ويخلط الحابل بالنابل، بصورة أصبح معها البعض - مع الأسف - يعتقد بصحة ما يقول وكأنه المخلص الأمين!

ناهيك عن الحسابات الوهمية من الخارج، والحسابات المحلية التي تدار من الداخل، مدعومة من متنفذين في البلد!

على الطاير:

- باختصار... مشاكلنا (شيلمهن)!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي