زيادة ساعات العمل في المتاجر والكافيهات... وإصابات «كورونا» تتراجع
السيسي يوجه بالاهتمام بتنمية سيناء
وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اجتماع مع قيادات الحكومة، مساء الأحد، بتدقيق كل الدراسات الخاصة باستصلاح الأراضي في سيناء، من الجوانب الفنية والعلمية والبيئية كافة، خصوصاً في ما يتعلق بمصادر المياه ونوع التربة، للوصول إلى أفضل معدلات الإنتاج من المحاصيل الزراعية، بما يساعد على تعزيز العوائد الاقتصادية، وإقامة الصناعات، مع ضمان وصول الخدمات والمرافق كافة للأراضي الجديدة، وبشكل خاص التغذية الكهربائية.
وقال محللون سياسيون وأمنيون لـ«الراي»، إن «الأمر له أبعاد أمنية واقتصادية ومجتمعية، في المواجهة مع الإرهاب، من خلال التنمية».
وأكد النائب اللواء علي العساس، أن «مردود تنمية سيناء مهم وضروري، خصوصاً على الصعيد الأمني وفي عملية المواجهة مع العناصر الإرهابية، التي باتت محسومة، ولهذا من الضروري الاهتمام بتنميتها».
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة محمد كمال، أن «الرئيس يحرص على تنمية منطقة وسط وشمال سيناء والعمل على تعمير هذه المنطقة والتوسع في الاستثمارات القومية فيها، نظراً للبعد الأمني شديد الأهمية، وبعد نجاح المواجهات مع الإرهاب».
مائياً، رحبت القاهرة، بتصريحات الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيت، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقالت مصادر معنية لـ«الراي»، «ننتظر حلولاً عملية للأزمة، وتحركاً حقيقياً من واشنطن، مع عودة المفاوضات في أي وقت، وفق المتطلبات العادلة، التي طرحتها القاهرة والخرطوم باتفاق عادل حول آلية ملء سد النهضة، من دون تصرفات أحادية».
وكانت غريفيت قالت إن «واشنطن تثمن جهود الإدارة المصرية، لمعالجة قضاياها الإقليمية، خصوصاً ملفي ليبيا وسد النهضة، وفي ما يخص أزمة السد الإثيوبي، فإن الإدارة الأميركية، تتبع الطرق الديبلوماسية لحل الأزمة بشكل منصف لكل الأطراف».
وفي أديس أبابا (وكالات)، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، أمس، «من المقرر بناء نحو 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الموازنة الإثيوبية المقبل، والذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي بهدف ضمان الأمن الغذائي»، معتبراً أن «على الإثيوبيين كافة أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة».
صحياً، أعلنت الحكومة المصرية، مساء الأحد، العودة للعمل بالمواعيد الصيفية في ما يتعلق بفتح وغلق المحال والأسواق التجارية والمقاهي والكافيهات والمطاعم اعتباراً من اليوم، بناء على ما تم إقراره في اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وأشارت في بيان، إلى أن المواعيد الصيفية في شأن فتح وغلق المحال والمولات التجارية ستكون من الساعة 7 صباحاً إلى 11 مساء، مع زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة والأعياد الرسمية لتغلق في منتصف الليل، فيما سيتم فتح وغلق المقاهي والكافيهات والمطاعم من الساعة 5 صباحاً إلى الواحدة بعد منتصف الليل.
ووافقت على الاستمرار في حظر إقامة الموالد، والتشديد على منع إقامة سرادقات العزاء والأفراح والالتزام بإقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة فقط، وذلك سعياً للحفاظ على صحة المواطنين.
وذكرت الحكومة في البيان، أنه مع تراجع أعداد المصابين، تمت العودة لهذه القرارات، بالإضافة إلى الانتهاء من تطعيم العاملين في الفنادق في جنوب سيناء والبحر الأحمر.
وأكد البيان أنه سيتم تطبيق الغرامة على المنشآت المخالفة لهذه المواعيد والغلق الفوري لها لمدة أسبوعين، وفي حالة التكرار يتم الإغلاق لمدة شهر.
وأضافت الحكومة، أنه سيتم «تسلم 3.9 مليون جرعة لقاح حتى منتصف يونيو الجاري، مع التعاقد على 20 مليون جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي و20 مليون جرعة من جونسون آند جونسون»، مشيرة إلى أن 110 آلاف مواطن سيحصلون على اللقاح يومياً، للوصول إلى نسبة تطعيم 50 في المئة من الشعب في نهاية العام 2021.
ولفتت إلى تطبيق إلكتروني لإثبات حصول المسافرين على اللقاح، سيتم العمل به قريباً.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة النقل، أن إحدى عربات قطار الصعيد القادم من المنيا إلى القاهرة، خرجت أول من أمس، عن القضبان بالقرب من محطة سكة حديد ببا، جنوب بني سويف، ما أسفر عن تعطل حركة القطارات، من دون وقوع ضحايا أو إصابات، وتمت إعادة الحركة سريعاً.
ومساء الأحد، سادت أجواء من القلق، بسبب قيام قوة أمنية بهدم مزرعة بجوار دير الأنبا مكاريوس، في منطقة وادي الريان، في محافظة الفيوم، وهو دير منشق عن إدارة الكنيسة المصرية.
وذكرت الكنيسة القبطية في بيان «حدث عند مجيء الأجهزة المعنية لتنفيذ قرار استرداد الأرض، أن خرج عدد من ساكني المنطقة (الرهبان) لاستطلاع الوضع، وحدثت بعض المناوشات والاحتكاكات، وقد تمكنت الأجهزة من تنفيذ القرار وإزالة كل التعديات والمخالفات».
