ولي رأي
مجلس أمة أم محكمة وزراء؟
أنا مع رأي مولانا الدكتور عبد الرزاق الشايجي- الخبير في شؤون الانتخابات المحلية - في حديثه مع الأستاذ وليد الجاسم، رئيس تحرير جريدة «الراي» الغراء، نعم لم يعد لدينا مجلس أمة، فقد تحوّل مجلس الأمة الحالي إلى محكمة وزراء خصوصاً مع أبناء أسرة الحكم، لأمر في نفسٍ أمّارة بالسوء، وليت محكمة الوزراء هذه تتميز بالنظام والهدوء كبقية المحاكم، فأحدهم شغوف بالميكروفونات، وآخر عاشق للعبة الكراسي الوزارية، وأتمنى على مستجوب معالي وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، أن يسأله عن جنسية أعضاء الشبكتين الذين تم القبض عليهم بتهمة بث أخبار كاذبة ونشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، والتحريض والتشجيع على مخالفة القانون، وأن يسأله أيضاً عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية مع هؤلاء، وهل سيتم إبعادهم ؟
وآمل كما يأمل مولانا الدكتور الشايجي أن تتم مصالحة وطنية بين جميع أطياف المجتمع الواحد، الحريصين على سلامته وأمنه خلال فترة العطلة الصيفية لجلسات المجلس.
فما عاد الوطن يتحمل ما يدور في جلسات المجلس من خلافات وارتداداتها على الشارع الوطني، فالظروف لا تتحمل الخروج للتظاهر في الخارج لخطورة الوقت أمنياً وصحياً، ناهيك عن الحر الشديد جداً.
إضاءة
لا أدري لماذا تذكّرت استجواب النائب المبطلة عضويته محمد الجويهل وزير الداخلية آنذاك الشيخ أحمد الحمود، وما جرى من أحداث في تلك الجلسة.
