No Script

ولي رأي

رسالة بأربعة وأربعين ألف صوت

تصغير
تكبير

إن الأربعة والأربعين ألف صوت التي نالها الدكتور عبيد الوسمي في انتخابات الدائرة الخامسة التكميلية، لم تكن له وحده فقط، وإن كان يستحقها، بل كانت أيضاً رسالة سياسية وبرلمانية للسلطتين.

والناس تأمل من الدكتور الوسمي، وماله من خبرة وتجربة نيابية سابقة ومؤهل أن يقود المعارضة البرلمانية، بعيداً عن التهوّر والاستعراض، والمطلوب من الرئيس الغانم أن ينزل إلى قاعة المجلس ليناقش الوزراء ويقترح القوانين، ويعمل على تنظيم العمل البرلماني، تعاوناً مع الحكومة.

وعلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أن يستقرّ على تشكيلة وزارية محددة، واتخاذ قرارات مصيرية بأسرع وقت، واختيار رجال دولة لهم تاريخ مشرف في العمل العام، وإعطائهم الصلاحيات الكاملة في إدارة العمل، واختيار القياديين في وزاراتهم وحمايتهم بالوقوف معهم في كل استجواب من استجوابات نواب الخدمات التكسبية من دون تردد.

ولعل ما في البلد من أخطاء وتأخير العمل في إنجاز المشاريع ما هو إلا نتيجة وضع الرجل غير المناسب في المناصب القيادية، إرضاء لبعض النواب أو محاباة لأصحاب النفوذ، حتى شاع في البلد أن هناك دولة عميقة هي التي تدير البلد، حسب مصالحها وأن الحكومة والمجلس ما هما إلا أدوات لتنفيذ أوامرهم وتحقيق طلباتهم.

إضاءة: أظن... إن استمر الحال على هذه المناكفات، فلابد من حلول قاسية لما فيه مصلحة للوطن، فالناس تتقدم ونحن (مكانك راوح).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي