No Script

بوح صريح

فضيلة المكر و الدهاء

تصغير
تكبير

كيف تنمّي ذكاءك...

سأل أحدهم قائلاً: أنا أعرف أنني ذكي لكن لا أعرف كيف أستخدم أو أنمّي ذكائي، وكيف أضعه في الإطار الصحيح؟!

الإجابة هي: امتحن نفسك بالمواقف الصعبة.

حاور.

ناقش بدهاء ونباهة ولا تكن حذراً.

غامر.

ادفع نفسك لآخر الحدود ثم ارسم حدوداً جديدة.

اخترقها واستمر.

اقرأ كتباً صعبة.

واكتب أفكارك على الهامش.

عارض حتى تثبّت رأيك وضع الحجج والبراهين.

ابحث عن نقاط الضعف والخطأ في أقوال الحكماء والفلاسفة ولا تخف.

وإن أخطأت.

صحّح موقفك وابدأ من جديد.

تشبّث بثقتك بنفسك.

اكتب وسجل ملاحظات حول ما ترى وتفعل.

تعلم التحكم في نفسك وضبط انفعالك وتصويب مزاجك.

تحكم في انفعالك وغضبك وجد منطقة الهدوء في نفسك والحكمة في عقلك.

اقرأ فلسفة واتقن المنطق.

مارس الرياضة واستخدمها كمساحة لاستخراج أفكارك الصعبة والجيدة الخفية.

تعلم قراءة الموسيقى وتدّرب على آلة لو استطعت.

طوّر أقوى هواياتك واعتصرها.

واعثر على أفضل مواهبك واجعلها ميزة تنفرد بها عن غيرك.

ابتعد عن الأجهزة الذكية واستخدمها لساعات محدودة.

ولا تقلّد أو تقتبس.

اصنع فكرك الخاص.

فكر أن من حقك ترك بصمة وأثر لك في الحضارة.

غيّر محيطك وحفز من حولك.

وانقل معرفتك لمن حولك.

عد لكل ما قيل لك إنه مستحيل التحقق.

وحاول فك الطلاسم فيه.

ثم ركب معرفتك الجديدة الخاصة بك.

واجعله «غير مستحيل».

كن مع أذكياء لترفع مستواك وتحقّق المنافسة العالية، وارتفع لأعلى لا تكن جامداً مكانك.

ثم ابتكر أفكاراً جديدة.

تحدث كما لم يتكلم أحد قبلك.

فكّر كنفسك وفقط.

مارس حقك في أن تكون مختلفاً مغايراً السائد.

كن قيادياً لا تابعاً أو خادماً لجهل أو معرفة الآخرين المتكررة.

وعليه، هل يمكن القول إننا بحاجة إلى فضائل مستحدثة تناسب الزمان المشوه، الذي نعيشه كفضائل المكر والدهاء والمواربة والتورية... حتى نحمي أنفسنا ومصالحنا ومبادئنا وعقولنا وأهدافنا وأحباءنا... من نفوس متعبة بالفساد ومتخمة بالرذائل!

نقطة:

لماذا نرى الاختلافات ولا نلاحظ التشابه؟

لماذا ننتبه إلى الكراهية ولا نلاحظ المحبة؟

لماذا نرى المتكلّم ولا نقدّر الصامت؟

لماذا ننتبه إلى المظاهر البراقة...

ولا يأسرنا الفكر الجميل والموهبة المتميزة؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي