No Script

مرئيات

الاختبارات الورقية

تصغير
تكبير

رغم الضجة التي صاحبت موضوع الاختبارات الورقية للمرحلة الثانية عشرة، والاستياء الواضح من الطلبة وأولياء الأمور وأعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة والمعلمين، إلا أن وزارة التربية ما زالت مصرّة على رأيها المتشدد في استمرار الاختبارات الورقية، لا أعلم الهدف من هذا التشدّد، فالوضع الصحي ما زال غير مطمئن، ووزارة الصحة تنصح بعدم إجراء الاختبارات الورقية، والطلبة بدأوا دراستهم أون لاين، فلتُختم المرحلة بالاختبارات أون لاين. فالمدارس الخاصة أنهت اختباراتها عن طريق الأون لاين، أليست تابعة لوزارة التربية؟ أم لا تنطبق عليها قرارات وسياسات وزارة التربية.

فمن خلال سؤال أهل الميدان ومتابعة تغريدات البعض منهم، نجد عدم الرضا عن الاختبارات الورقية. أتمنى أن تراجع وزارة التربية قرارها، وتجعل الاختبارات أون لاين مثلها مثل المدارس الخاصة.

قل لي من مدير مكتبك أقول لك من أنت! يقول المثل: قل لي من تصاحب أقول لك من أنت! وأنا أقول للوزراء الكرام: قل لي من مدير مكتبك أقول لك أي نوع من الوزراء أنت! مدير المكتب هو انعكاس وواجهة للوزير، فإن كان متعاوناً ومتسامحاً ويخدم الناس، ويسعى إلى تسهيل أمورهم، أعرف أن وزيره كذلك، وإذا كان متعسفاً ولا يقدّر حاجات الناس، ولا يجيد فنّ التواصل مع المراجعين ووسائل الإعلام، ويقبع في برج عاجي، أعرف أن الوزير كذلك.

إنها نصيحة لبعض المسؤولين عن مكاتب الوزراء - سواء مدراء أو وكلاء مساعدين - ( نطشها) لكم لعل وعسى تعودون إلى رشدكم وتقدّرون حاجات الناس وتحسنون التعامل معهم، لا تعتقدوا أنكم مخلّدون في هذه المناصب، التي لم تستمر لمن هم أكبر منكم، فالدنيا عبر ودروس فالسعيد من اتعظ بغيره.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي