No Script

مليون وافد... يُخططون لمغادرة الكويت

تصغير
تكبير

- شبكة «إنترنيشنز»:
- الكويت الأسوأ عالمياً للمغتربين للمرة السابعة في 8 سنوات
- تحتل المرتبة الأخيرة في جودة الحياة والترفيه والسعادة والسفر وسهولة الاستقرار
- 53 في المئة من الوافدين يستقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي
- تايوان في الصدارة للعام الثالث على التوالي

كشف استطلاع أجرته شبكة «إنترنيشنز» الألمانية أن ثلث الوافدين في الكويت تغيرت خططهم المستقبلية بسبب أزمة (كوفيد 19)، وأن واحداً من بين كل 3 يُخطط حالياً لمغادرة البلاد في موعد أقرب مما كان متوقعاً، إما للعودة إلى وطنه أو البحث عن بلد آخر للاستقرار فيه، ما يعني أن نحو مليون وافد يخططون لمغادرة البلاد (العدد الإجمالي للوافدين نحو 3 ملايين وفق الهيئة العامة للمعلومات المدنية).

وللمرة السابعة في 8 سنوات، تحتل الكويت المركز الأخير عالمياً (59) في استطلاع «اكسبات انسايدر» 2021 الذي يصدر سنوياً عن «إنترنيشنز» ويهدف إلى تصنيف الدول وفقاً لمدى جاذبيتها للراغبين في الهجرة إليها والإقامة والعمل فيها.

وتصنف «إنترنيشنز» الدول الأفضل والأسوأ للمغتربين على أساس 15 مؤشراً فرعياً، هي جودة الحياة، وخيارات الترفيه، والسفر والنقل، والصحة والسلامة، والأمن والأمان، وسهولة التأقلم والاستقرار في البلاد، والشعور بالترحيب بهم، اللطف، وتكوين صداقات، واللغة، والعمل في الخارج، والوظيفة والمهنة، والتوازن بين الحياة والعمل، والأمن الوظيفي، والحياة الرقمية.

وبالنسبة للمؤشرات الفرعية، جاءت الكويت في المرتبة الأخيرة عالمياً في جودة الحياة وخيارات الترفيه والسعادة الشخصية، والسفر والتنقل، كما أنها أسوأ وجهة للوافدين من حيث سهولة الاستقرار، حيث عبّر 46 في المئة منهم عن عدم شعورهم باندماجهم في الثقافة المحلية، و45 في المئة يشعرون بصعوبة الاستقرار.

كما عبّر 51 في المئة من الوافدين عن صعوبة تكوين أصدقاء جدد، بينما 62 في المئة يرون صعوبة في تكوين أصدقاء مع المواطنين بشكل خاص.

وفي المؤشر الفرعي الصحة والسلامة، جاء ترتيب الكويت 56 عالمياً، وفي الأمن والأمان 39 على العالم، وفي الحياة الرقمية 49 عالمياً، وفي جودة البيئة 58.

وتعد وسائل التواصل الاجتماعي، أبرز المصادر التي يستقي 53 في المئة من الوافدين في الكويت معلوماتهم منها، وفي عُمان تصل نسبة الوافدين الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في استقاء المعلومات إلى 59 في المئة، وفي السعودية 55 في المئة.

عالمياً، صنف الاستطلاع تايوان والمكسيك وكوستاريكا وماليزيا والبرتغال ونيوزلندا وأستراليا والإكوادور وكندا وفيتنام باعتبارها أفضل الأماكن للاغتراب والعيش والعمل فيها خلال العام 2021، استناداً إلى تكلفة المعيشة وسهولة الاستقرار وجودة الحياة بشكل عام.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة 34 فقط من أصل 59 دولة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نظرة المغتربين إلى نوعية الحياة في أميركا.

وتصدّرت تايوان المؤشر للعام الثالث على التوالي، في استطلاع الرأي الذي أجرته الشبكة الألمانية، التي تضم نحو 4 ملايين عضو وشمل 12420 وافداً.

وأبدى المشاركون المغتربون تقديرهم للرعاية الطبية في تايوان، بالإضافة إلى جودة الحياة.

وأعرب 96 في المئة من المشاركين في تايوان عن رضاهم عن جودة الرعاية مقارنة بـ71 في المئة على مستوى العالم.

وأفاد الوافدون أيضاً أنهم كانوا أكثر رضا عن أمنهم الوظيفي في تايوان وحالة الاقتصاد المحلي من أقرانهم في مناطق أخرى.

بالمقابل، صنّف الاستطلاع الكويت وإيطاليا وجنوب أفريقيا وروسيا ومصر واليابان وقبرص وتركيا والهند ومالطا أسوأ دول للمغتربين في العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي