No Script

إصرار نيابي على عدم عقد «العادية» قبل استجواب رئيس الوزراء

جلسات خاصة لـ«الأمة»

No Image
تصغير
تكبير

- جلسة لمناقشة استجوابات الوزراء وأخرى لأوضاع فلسطين وطلب سابق لمكافآت «الصفوف الأمامية»

يبدو أن مجلس الأمة يتجه لعقد جلسات خاصة، في ظل الغموض الذي مازال يكتنف المشهد البرلماني، مع عدم حسم أمر عقد الجلسات العادية، وسيناريو جلوس النواب على مقاعد الوزراء، الأمر الذي دفع 11 نائباً إلى تقديم طلب عقد جلسة خاصة يوم الأحد المقبل، لمناقشة استجوابات وزراء الصحة والخارجية والمالية، فيما أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن جلسة خاصة الأسبوع المقبل لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعجال اللجنة التشريعية البرلمانية، للانتهاء من قانون حظر ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.ويضاف إلى ذلك طلب سابق بعقد جلسة خاصة لإقرار قانون مكافآت الصفوف الأمامية، لتصبح الجلسات الخاصة بديلاً لجلسات عادية توقف جدول أعمالها.

وقالت مصادر نيابية لـ«الراي» إن نواباً اجتمعوا في مكتب النائب ثامر السويط، وناقشوا عقد جلسة خاصة للاستجوابات، وخصوصاً أن هناك 3 استجوابات على جدول الأعمال، لافتة إلى أن النواب ما زالوا مُصرين على عدم عقد أي جلسة عادية قبل التوقف عند بند استجواب رئيس الوزراء، لأنهم يعتبرون قرار المجلس بتأجيل الاستجوابات المقدمة إلى رئيس الوزراء باطلا.

وأكدت أن «عدداً من النواب المجتمعين في مكتب السويط، جددوا اصرارهم على عدم عقد أي جلسة عادية، إن لم تناقش الاستجوابات المقدمة إلى رئيس الوزراء وأنهم لا يستبعدون تكرار سيناريو الجلوس على مقاعد الوزراء».وأعلن النواب الدكتور عبدالكريم الكندري وثامر السويط وخالد العتيبي أمس استجواب وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي على خلفية منع الاعتصام في ساحة الإرادة.

وقال الغانم في مؤتمر صحافي إن «مكتب مجلس الأمة ناقش طلبات عدة بعقد جلسات خاصة، وقرر المكتب استعجال التشريعية لإنجاز قانون مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليتم إقراره مع مناقشة ما يمكن القيام به لدعم إخواننا في فلسطين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي