No Script

أوضاع مقلوبة!

إياكم والمثبّطين!

تصغير
تكبير

الإرهاب الإسرائيلي في فلسطين أشغل العالم، ومعادن الشعوب العربية والإسلامية وغير الإسلامية (الحية)، مع بعض الحكومات نالت التقدير والرفعة... مقابل صمت السواد الأعظم من حكومات العالم عن قول كلمة الحق، بمسك العصا من المنتصف، مع مراعاة عدم جرح مشاعر إسرائيل وطلب التهدئة... كل ذلك مقابل لوم الفلسطينيين على (إرهابهم) والابتعاد عن المقاومة أو التفكير بالرد بالمثل!

اليوم أصعب ما يكون على المسلم أن يسمع من يحبط صمود أهل الرباط والمقاومة الفلسطينية، وهو من بني جلدته ليتحدث عن خطأ مقاومتهم للعدو الصهيوني، وأنهم في المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي، سيتم القضاء عليهم وسيدمرون الأهالي ويتسببون في قتل الأبرياء منهم؟!

فبدلاً من رفع معنوياتهم ومساندتهم وفضح الإرهاب الإسرائيلي، يهاجمون المقاومة الفلسطينية، ويغضّون الطرف عن جرائم العدو ومستوطناته الجديدة، وما يفعله في المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة!

نقول ذلك ونحن نفخر بموقف الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع الكيان المغتصب، كما نفخر بمواقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم المواكبة للحدث.

فلكل مثبّط للمقاومة الفلسطينية، وما يتعرض له المسجد الأقصى اليوم من استباحة، والغارات الإرهابية على غزة، والصامت عن إرهاب إسرائيل، نورد إليه قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ).

على الطاير:

من (ضحالة التفكير) أن تكون ضد حق الفلسطينيين في أرضهم، والدفاع عن الأقصى كونهم وقفوا ضدنا أيام الغزو؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي