إقبال الوافدين على التحويلات متوسط.. وأغلبها إلكتروني
- عملاء الشركات الكبيرة زاد خلال فترة «كورونا» لجودة خدماتها الإلكترونية
- الربع الثاني موسم التحويلات ونتوقع ارتفاع إيرادات شركات الصرافة فيه صالح:
- الحظر وإغلاق المطار وعدم السماح بعودة الوافدين أثر على نسبة التحويلات
- الجالية الهندية بالمرتبة الأولى من حيث حجم التحويلات تليها المصرية ثم الفيليبينية
وصف عدد من مديري فروع شركات الصرافة إقبال الوافدين والمواطنين على تحويل الأموال خلال عطلة العيد والأيام القليلة التي سبقته بالمتوسط، لافتين في الوقت نفسه إلى توجه أغلب العملاء إلى الشركات الكبيرة على حساب الصغيرة منها لجودة الخدمات المقدّمة لهم، لاسيما التحويل إلكترونياً منذ انتشار جائحة كورونا.
وقال مدير فرع الملا للصيرافة في الفنطاس، محمد بدر، إن عملاء الشركات الكبيرة زاد خلال فترة انتشار جائحة كورونا نظراً للخدمات التي قدّمتها من تطوير مواقعها، وتوفير التطبيقات لتسهيل تحويل الأموال من قبل العملاء من دون زيارة الفرع أو الاتصال على مركز الخدمة، مبيناً أن العمولات هي نفسها في حال زيارة الفرع أو التحويل إلكترونياً.
وأضاف بدر لـ«الراي» أن الربع الثاني من العام الجاري ولأنه يضم شهر رمضان والعيد يعتبر موسماً لشركات الصرافة لأنها تشهد في مثل هذه الأوقات إقبالاً كبيراً جداً، إلا أن الحال منذ انتشار جائحة كورونا تغيير فباتت شريحة كبيرة منهم تستخدم القنوات الإلكترونية وتخلت عن زيارة الفروع، متوقعاً أن تكون إيرادات الربع الثاني أكبر من الأول من العام الجاري.
من جانبه، قال مدير فرع لولو للصيرفة في الفحيحيل، حسام الدين صالح، إن تطبيق الحظر الجزئي خلال الفترة الماضية، وإغلاق المطار وعدم السماح بعودة الوافدين، وعدم وجود فيز جديدة أثّرت على إقبال الوافدين على تحويل الأموال إلى بلادهم بالنسب التي كانت قبل انتشار جائحة كورونا.
ولفت إلى أن إقبال العملاء كان على الشركات الكبيرة التي واكبت الجائحة بتوفير خدمات إلكترونية سمحت بتحويل العملاء أموالهم من خلال التطبيقات وبعدة خطوات بسيطة، مبيناً الجالية الهندية تأتي في المرتبة الأولى من حيث حجم التحويلات تليها المصرية ثم الفيليبينية
صرف العملات انخفض 90 في المئة
وأشار مسؤول في أحد فروع شركات الصرافة إلى أن إغلاق المطار أصاب جانب صرف العملات بمقتل حيث تراجعت بنحو 90 في المئة، إذ يقتصر تبديل العملات على المواطنين الراغبين في قضاء إجازة خارج البلاد بعد السماح لهم أخيراً بالسفر.
وأكد أن عودة النشاط إلى صرف العملات مرتبط بعودة حركة السفر إلى طبيعتها، مبيناً أن إقبال المواطنين في الفترة الأخيرة على الدولار والريال السعودي.
87 في المئة ارتفاع بأرباح شركات الصرافة
وأظهرت الإحصائية النقدية الصادرة عن بنك الكويت المركزي، أن صافي ربح شركات الصرافة قفز خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 87 في المئة على أساس سنوي، حيث سجلت صافي ربح بالثلاثة أشهر الأولى من 2021 نحو 9.94 مليون دينار، مقابل 5.31 مليون دينار بالفترة نفسها من 2020.
وفي حين أفادت الإحصائية بأن عدد شركات الصرافة تراجعت بنهاية الربع الثالث إلى 35 شركة، مقارنة بـ38 شركة في الشهر نفسه من 2020، إلا أن أصولها ارتفعت بنحو 14.6 في المئة إلى 261.4 مليون دينار، مقابل 227.9 مليون دينار في نهاية مارس من العام الماضي.
