No Script

استقالة وزيرة الخارجية الكولومبية في خضمّ احتجاجات شعبية دامية

وزيرة الخارجية الكولومبية كلوديا بلوم
وزيرة الخارجية الكولومبية كلوديا بلوم
تصغير
تكبير

قدمت وزيرة الخارجية الكولومبية كلوديا بلوم استقالتها في وقت تواجه حكومة الرئيس إيفان دوكي انتقادات وإدانات دولية لقمعها الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أسبوعين.

جاءت الاستقالة في رسالة مؤرخة في 11 مايو ونشرت اليوم الخميس، ولم تحدد فيها بلوم أسباب مغادرتها الحكومة.

وبلوم هي ثاني وزير يستقيل منذ بداية الأزمة في 28 أبريل.

استقال قبلها وزير المالية ألبرتو كاراسكويلا في الثالث من مايو، وهو من اقترح مشروع قانون زيادة ضريبة القيمة المضافة وتوسيع قاعدة الضريبة على الدخل الذي أشعل الاحتجاجات.

تم سحب مشروع قانون الإصلاح الضريبي، لكن السخط استمر وتحول إلى احتجاج أوسع مناهض للحكومة في بلد يعاني من عنف مستمر وصعوبات اقتصادية فاقمها تفشي فيروس كورونا.

وقالت كلوديا بلوم في رسالة استقالتها «إنني على يقين من أن البلد سيستمر على طريق النمو المستدام، نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من آثار الوباء، وفي توطيد التوافق الذي يعزز وحدة أمتنا وقوتها».

شغلت بلوم وزارة الخارجية منذ نوفمبر 2019، وغادرتها في وقت حساس لصورة البلاد الخارجية.

وقد استنكرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية التجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها الشرطة خلال التظاهرات التي خلفت ما لا يقل عن 42 قتيلا وأكثر من 1500 جريح مدني ومن عناصر قوات الأمن، بحسب أرقام رسمية.

ورغم أن معظم الاحتجاجات سلمية، فقد شاب بعضها صدامات عنيفة وتعديات على متاجر وحافلات ومراكز شرطة وصفتها الحكومة بأنها «تخريب متعمد تغذيه جماعات مسلحة غير شرعية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي