No Script

الإيجارات تتراوح بين 700 و1200 دينار لـ 4 أيام

الشاليهات تفوز بكيكة العيد... إقبال كبير ونفاد مبكّر للشواغر

تصغير
تكبير

- علي خزعل: 100 في المئة حجوزات الشاليهات في منطقة الخيران خلال العيد
- الشاليهات المتنفس والوجهة الترفيهية الوحيدة المتاحة حالياً
- منصور باقر: لدينا قائمة انتظار طويلة لفترة العيد والأسعار ارتفعت 50 في المئة
- زيادة الأسعار طبيعية لأن العيد يمثل وقت الذروة في الطلب والتأجير

ينعكس استمرار الإجراءات الاحترازية الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وصعوبة السفر خلال الفترة الحالية، إضافة إلى ندرة المرافق الترفيهية داخل البلاد، بشكل إيجابي على معدلات إشغال الشاليهات.هذا الأمر يؤكده الطلب الكبير على استئجار الشاليهات خلال عطلة عيد الفطر، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار التأجير.وتسبب الإقبال الكبير على الحجوزات إلى نفاد المساحات المتوافرة أمام العملاء قبل نحو أسبوع من حلول العيد، فيما تكدّست طلبات الانتظار لدى أصحاب الشاليهات الذين يتسابقون على نيل الحصة الأكبر من «كيكة العيد» المتمثلة في إشغال شاليهاتهم بمختلف مساحاتها طيلة أيام العطلة، مع ظهور منافسة بينهم تتمثل في تطوير مرافقهم وتوفير سبل الترفيه من ألعاب وأحواض سباحة وصالات سينما، لتعويض الزائرين عن انسداد الخيارات السياحية الأخرى أمامهم.

وفي هذا السياق، قال مدير شركة ويكند هوم لتأجير الشاليهات، علي خزعل، إن نسبة حجوزات الشاليهات في منطقة الخيران خلال فترة العيد وصلت إلى 100 في المئة، لافتاً إلى أن الحجوزات اكتملت قبل أكثر من 7 أيام.

وأكد خزعل أن هذا الإقبال الكبير مرتبط بكون الشاليهات تعد المتنفس الوحيد للعائلات في ظل ما تشهده البلاد من إجراءات احترازية لمكافحة انتشار وباء كورونا، والتي أدت إلى إغلاق جميع السبل الترفيهية في وجه العائلات وخصوصاً الأطفال، وفي ظل صعوبة السفر وخصوصاً للوافدين، ما جعل الشاليهات الوجهة الترفيهية الوحيدة في البلاد.

ولفت إلى أن إيجار 4 أيام العيد يتراوح بين 700 و1200 دينار للشاليه المؤلف من 6 إلى 9 غرف، حسب تشطيب الشاليه والخدمات المتوافرة بداخلها، في حين يصل إيجار الشاليه المؤلف من 17 غرفة إلى 1400 دينار خلال فترة العيد، و600 دينار خلال الأيام العادية.

وأضاف أن أصحاب الشاليهات استفادوا من الأقبال الكبير عليهم منذ بدء أزمة كورونا في الكويت، وعملوا على تطوير خدماتهم، وإدخال ألعاب جديدة على مستويات عالية وتوسيع المساحات المخصصة لذلك، لجذب عدد أكبر من الزبائن، إلى جانب تحسين حمامات السباحة واعتماد ديكورات وأدوات جديدة فيها، فضلاً عن توفير ماكينات الأيس كريم وغيرها.

وعن الحجوزات في رمضان، أفاد خزعل بأنها وصلت إلى 95 في المئة، بحيث آثرت الكثير من العائلات الكويتية والوافدة قضاء أوقات نهاية الأسبوع في الشاليهات، مبيناً أن الإقبال هذا العام في رمضان كان أكبر من الفترة المقابلة من العام الماضي، وقد تراوحت الأسعار خلاله بين 300 و600 دينار لعطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح أن «ويكند» تؤجر أيضاً شققاً في منتجع جديد لها في منطقة الخيران تتراوح أسعارها بين 300 و350 ديناراً خلال فترة العيد (4 أيام) و250 إلى 300 دينار لمدة 4 أيام في الفترات العادية.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «شاليهي»، منصور باقر، إن الشركة لديها قائمة انتظار طويلة لفترة العيد، وإن الطلب تجاوز العرض بشكل فاق التوقعات.

ولفت باقر إلى أن ارتفاع الإيجارات خلال فترة العيد يعد طبيعياً، لأنها تمثل وقت الذروة ويختل فيها ميزان العرض والطلب لصالح الأخير.

ونوه إلى ارتفاع بنحو 50 في المئة بالأسعار، إذ إن إيجار الشاليه المؤلف من 5 غرف بالصف الأول يصل لنحو 800 دينار خلال 4 أيام العيد بينما يكون في الشاليهات الداخلية بنحو 500 دينار.

2500 دينار إيجار الـ «VIP»

أشار باقر إلى أن الشركة وفرت جميع أساليب الراحة للزوار بما فيها السينما والألعاب بمختلف أنواعها وأفخم أحواض السباحة الخاصة. ولفت إلى أن إيجار الشاليه الـ«VIP» يصل إلى نحو 2500 دينار خلال 4 أيام خلال العيد، منوهاً إلى أن أسعار التأجير في الأيام العادية تتراوح بين 400 و500 دينار في 3 أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع للشاليهات ذات الصف الأول، وبين 200 و250 ديناراً لتلك المصنفة بالصف الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي