No Script

الخليجيون باتوا يبحثون عن إقامة أطول وخصوصية أكبر

السفر الفاخر يقود مسيرة التعافي بالشرق الأوسط

تصغير
تكبير

- خليجيون يؤجرون جزراً بالمالديف واستئجار الجزيرة يصل 3.5 مليون دولار بالليلة

ذكر موقع زاوية أن السفر الخاص يتولى قيادة مسيرة التعافي في الشرق الأوسط، موضحاً أنه رغم أن صناعة السياحة واجهت واحدة من أسوأ سنواتها، إلّا أن قطاع السفر الخاص الذي يركز على الترفيه آخذ في الانتعاش، مع تزايد الحجوزات من الإمارات ودول الخليج الأخرى، في ظل حصول العديد من سكان المنطقة على المزيد من المدخرات.

وتعقيباً على الموضوع، قالت الرئيس التنفيذي مؤسس شركة «ROAR Africa» المتخصصة في السفر الفاخر، ديبورا كالمير:«في البداية، كان هناك توقف تام، لكن السفر الفاخر أصبح الآن أول قطاع يتعافى، ويبدو أن هناك اهتماماً كبيراً خلال العيد في كينيا ورواندا، حيث تحجز العائلات رحلات سفاري أطول من أسبوعين إلى 3 أسابيع مع شراء الاستخدام الحصري للمرافق».

من جانبه، أوضح المدير العام لمنتجع «Velaa Private» واين مليغيت أن معدل الإشغال في جزر المالديف مثل جزيرة «Velaa Private» ارتفع إلى أكثر من 80 في المئة منذ نوفمبر الماضي، مع قوائم انتظار لبعض الغرف، متوقعاً أن يستمر هذا الاتجاه خلال موسم العطلات المقبل.

وأضاف «نشهد عادةً ارتفاعاً في الطلب على الحجوزات خلال إجازة العيد من الخليجيين، ونلاحظ أن المزيد من ضيوفنا يبحثون عن إقامة أطول وخصوصية أكبر من ذي قبل»، مشيراً إلى أن تكلفة استئجار الجزيرة تتراوح بين 1.2 و3.5 مليون دولار في الليلة اعتماداً على الموسم، وغالباً ما يكون الحجز في المتوسط لـ5 ليال لكل إقامة.

أسواق رئيسية

ونوّه إلى أن دول مجلس الخليج، وبالأخص الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، تُعد الأسواق الرئيسية ضمن منطقة الشرق الأوسط، إذ تشكّل نحو 15 في المئة من إجمالي الإشغال السنوي.

وقال ميلغيت: «عادة ما نتلقى بضعة طلبات حجز في السنة، إلّا أن هذا الرقم زاد بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، ونتوقع أن يزداد هذا على المدى القصير مع تحسّن أكبر في عام 2022».

وتتلاءم سياسة المنتجع القائم على جزيرة واحدة مع الاتجاه المتزايد لعمليات استئجار الجزيرة بأكملها، والتي تُلبي احتياجات العائلات متعددة الأجيال، وهي سمة من سمات سوق دول مجلس التعاون الخليجي.

تجدر الإشارة إلى أن خسائر صناعة السفر والسياحة العالمية بلغت نحو 4.5 تريليون دولار في عام 2020، وفقاً لمجلس السياحة والسفر العالمي، ومع ذلك فإن المجلس يقدر أن ترتفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 48 في المئة هذا العام إذا استؤنفت الحركة الدولية بحلول يونيو، مع تخطيط ثلثي هذا العدد لرحلتين على الأقل خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ومن المتوقع أن يتعافى الإنفاق السياحي في 2023.

وبلغت قيمة السفر العالمي الفاخر 363 مليار دولار في 2019، وفقاً لبيانات سوق السفر العربي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي