No Script

تأكيد على ما جاء بها من توجيهات وترجمة رسائلها على الأرض

ترحيب نيابي بمضامين كلمة سمو الأمير

تصغير
تكبير

قوبلت مضامين كلمة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، التي ألقاها سموه أول من أمس، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، بترحيب نيابي، مع التأكيد على ما جاء فيها من توجيهات، لاسيما ما يتعلق بصون الاستقرار السياسي والمجتمعي، وعلى رأسها الحفاظ على الوحدة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات والتعاون البنّاء بين السلطات.

فقد أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بما جاء في الكلمة، مؤكداً أن سمو الأمير «ركز على أهم التحديات التي تواجه البلاد، وعلى رأسها ترسيخ الأمن والاستقرار في الكويت وما تأكيد سموه على أنه لن يسمح لكائن من كان أن يعبث بهذا الاستقرار إلا رسالة واضحة وجلية».

وأضاف ان سمو الأمير «أوضح أهم عوامل صون الاستقرار السياسي والمجتمعي، وعلى رأسها الحفاظ على الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات، والتعاون البنّاء بين السلطات، وتعزيز مبدأ الحوار الهادئ والتمسك بالنهج الديموقراطي ونبذ أجواء الاحتقان».

وأكد الغانم ان «الوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي مطالبة مستحقة، وفي محلها، وهذا يعكس حرص سمو الأمير على الابتعاد عن كل ما يزعزع الاستقرار في الكويت».

وقال ان سموه «خص فئة الـــشباب بجزء من كلمته لما لهذه الفئة من تأثير ولحجم الآمال والطموحات التي سيضطلع الشباب بها فهم حجر الزاوية في أي عملية تنموية مستدامة». وسأل المولى جلت قدرته ان «يحفظ الكويت أميراً وولي عهد وشعباً وأن يسدد على درب النماء والازدهار خطاها انه سميع مجيب».

بدوره، قال النائب أحمد الحمد إن سمو الأمير وضع، في الكلمة، سلم الأولويات أمام الشعب والسلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيراً إلى أن حديث سموه أولاً عن أمن الكويت باعتباره خطاً أحمر لا يمكن السماح لأي أحد بالعبث به يدل على حساسية المرحلة ووجوب الانتباه إلى كل تصرف خصوصاً وأن هناك من يريد العبث باستقرار الكويت وأمنها.

وأكد الحمد أن «سموه حرص على تكرار الحديث عن قضايا الامن والأمان من أكثر من زاوية لأهمية هذه القضية، حيث إن سموه تحدث عن خطورة الإشاعات ونشرها والتداول بها، بالإضافة إلى حالات الاحتقان والتوتر بين السلطتين بما يسيء إلى عملية التنمية والتطوير، كما وجه سموه رسالة إلى السلطتين، باتباع الحوار الهادئ دون تجريح، والبحث عن الحقائق كاملة وعدم التسرع في المواقف والممارسات».

وبيّن أن «سموه وضع الصفوف الأمامية وفئة الشباب من ضمن أهم الأولويات، وهذا التصنيف ينعكس بشكل مباشر وكبير على الأمن، من حيث الصحة والسلامة والمستقبل المشرق للكويت» معتبراً أن سموه وجه رسالة مباشرة للإسراع في صرف مكافآت الصفوف الأمامية، لتشجيعهم وحثهم على المزيد من العمل والمواجهة لفيروس كورونا الذي أثر على كل دول العالم.

وختم الحمد مؤكداً «ضرورة تلقي رسائل حضرة صاحب السمو، بعقل منفتح والعمل على ترجمة هذه الرسائل بشكل واضح، كل من موقعه لأن هذه الرسائل هي أمانة وطنية ملقاة على عاتق كل مسؤول ومواطن ويجب على الجميع القيام بمسؤولياتهم بكل تجرد وإخلاص».

من جانبه، قال النائب الدكتور عبدالله الطريجي إن «خطاب سمو (الأمير) يؤكد ما يكنه هذا القائد الحكيم من حب لوطنه وشعبه، وكلي ثقة بزملائي النواب والمواطنين الكرام في التأسي بالتوجيهات السامية لتجاوز الأزمة السياسية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي