No Script

مقولة «منو ياكل سمك في رمضان؟» يدحضها الإقبال الكبير على طبخه في البيوت وعلى قوائم المطاعم

السمك في رمضان... على مائدة «الأكّيلة»

تصغير
تكبير

- منذر الأيوب:
- أهل الخبرة معتادون على أكل الأسماك ويعرفون تجنّب العطش
- مطبّق أو كبسة عيش مع سمك ودهن عداني لها مذاق آخر
- البائع مرتضى:
- إقبال كبير على تناول الأسماك على مائدة الإفطار
- ليس أكيداً أنّه يجلب العطش... ومجبوس الزبيدي أو المربين لا يقاوم

فيما يتجنّب بعض الأشخاص تناول الأسماك في شهر رمضان، اعتقاداً منهم أنّها تُسبب العطش أثناء الصيام، يقتنص أهل الخبرة «الأكّيلة» وهم كثر، الفرصة لتكون وجبة السمك الطبق الرئيسي على مائدة الإفطار، بعيداً عن الأطباق الرمضانية التقليدية من دجاج أو لحوم، حيث يؤكد الواقع أن مقولة «منو يأكل سمك في رمضان؟» تدحضها نسبة الأقبال المرتفعة على طبخ الأسماك في البيوت، وعلى قوائم طلبات المطاعم التي تسجل معدلات مرتفعة تصل أحياناً إلى 90 في المئة، حسب ما أفاد صاحب مطعم أسماك.

«قناصو الأسماك» يتحيّنون مدفع الإفطار، للاستمتاع بمطبق الهامور أو مجبوس السمك والنقرور والسبيطي والشعم والشيم «أكل أهل الحشيم»، ولا يعبأ متذوقو الأسماك بالعطش، نتيجة خبرتهم الكبيرة في تناول أنواعها، على الرغم من احتوائها نسبة أملاح عالية، ما قد يؤدي إلى الشعور الشديد بالعطش خلال نهار رمضان.

ولا تغيب عن عشاق «الزفرة» أطباق الأسماك حتى على مائدة السحور، حيث يقول هاوي الطبخ المنزلي منذر الايوب أن «شهر رمضان لا يمنع الناس من تناول الأسماك، رغم أن هناك من يتحاشى أكل السمك في رمضان، بحجة أنه يسبب العطش للصائم، وهذا صحيح مع أنواع معيّنة من الأسماك مثل (البياح - الميد - الصبور) إلا أن هناك أسماكاً رائعة المذاق سواء على الفطور أو حتى على مائدة السحور مثل (النقرور – الشيم – السبيطي – الشعم ) شريطة أن تكون مع مطبق أو كبسة عيش ودهن عداني يكون لها مذاق آخر».

وقال الأيوب إنّ «أهل الخبرة ومن هو معتاد على أكل الأسماك، لا يخشى العطش، لأنه اعتاد على السمك وكيف يتجنب أثره على العطش، أما من لم يعتد على تناول الاسماك، فقد يشعر بالعطش أو حتى يتوهم أنه عطشان».

وأكد أن «وجبة برياني سمك الهامور من الوجبات اللذيذة والغنية بالفوائد الغذائية الكبيرة بما يحتويه السمك من عناصر مفيدة لجسم الانسان الصائم وأنصح الجميع بتناولها لما لها من فوائد كثيرة».

وفي أحد المطاعم الشعبية لبيع الأسماك في منطقة الجهراء، يقف معلم الأسماك الإيراني مرتضى أمام أعداد كبيرة من الطلبات الكبيرة، ويقول «الغالبية العظمى من طلبات الزبائن كبسة سمك مع العيش أو سمك مشوي، فهناك أقبال كبير على تناول الاسماك على مائدة الأفطار، أما السحور فتقل نسبة الأقبال عليه حيث يتجه الزبائن إلى وجبات الدجاج أو اللحم».

وقلل مرتضى من فرضية أن تناول السمك يجلب العطش قائلاً إن «مجبوس الزبيدي أو المربين لا يقاوم وهناك زبائن يفضلونه بشكل كبير على بقية الأطباق».

وأشار إلى أن «هناك فعلاً من يعتقد أن تناول السمك يجلب العطش، مثلما يعتقد البعض أيضاً أن تناول السمك مع شرب اللبن يسبب البرص، فكل هذه المعتقدات غير صحيحة والأسماك والمأكولات البحرية لا تسبب العطش، وإنما ما يضاف لها من البهارات والملح هي التي تسبب العطش، فيمكن تناول هذه المأكولات دون زيادة البهارات».

وجبات السمك في رمضان

• ميدم: عيش مطبوخ مع سمك.

• مربين: عيش مطبوخ مع الربيان طازج أو يابس.

• مطبّق زبيدي: عيش مع سمك الزبيدي.

• مرق سمك: سمك مع المرقة.

• عيش محمر مع سمك: سمك مع عيش أحمر وزعفران وسمنة وسكر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي