حريق أوقع قتيلين في كاليفورنيا تبيّن أنه مفتعل لإخفاء جريمة قتل
أظهرت تحقيقات في شأن حريق أودى بحياة شخصين وأتى على آلاف الهكتارات في كاليفورنيا العام الماضي إلى أن الحادثة مفتعلة وترمي إلى إخفاء جريمة قتل.
فقد عثر المحققون على جثة متفحمة تعود لبريسسيلا كاسترو وهي امرأة في الثانية والثلاثين من العمر أُعلن عن فقدانها قرب موقع الحريق الذي أطلق عليه عناصر الإطفاء في بادئ الأمر اسم «حريق ماركلي» نسبة إلى بؤرته الأساسية في 18 أغسطس 2020 في مقاطعة سولانو في كاليفورنيا.
وفي بادئ الأمر، أعلنت السلطات فقدانها بعد موعد مع شقيقها فيكتور سيريتينو قبل يومين من الحريق فُقد أثرها بعده.
وقال قائد شرطة مقاطعة سولانو توم فيرارا خلال مؤتمر صحافي الأربعاء «بعد تحقيق شامل استمر ثمانية أشهر، نظن أن سيريتينو أشعل عمدا حريق ماركلي في محاولة لإخفاء جريمته».
ويواجه فيكتور سيريتينو الموقوف منذ سبتمبر والمتهم بقتل بريسيلا كاسترو، اتهامات بافتعال حريق وقتل رجلين هما دوغلاس ماي (82 عاما) وليون «جيمس» بون (64 عاما) اللذان قضيا في منزليهما بسبب الحريق.
وقد تمازجت نيران ماركلي مع حرائق مجاورة أخرى لتشكيل حريق من بين الأضخم في تاريخ كاليفورنيا.
وقد نشبت الحرائق الأخرى بفعل صاعقة ضربت حوالى 11 ألف مرة شمال كاليفورنيا الذي كان يشهد مستويات حرارة قياسية وفق حاكم الولاية غافن نيوسوم.