أرباح «stc» ترتفع 22.6 في المئة إلى 8 ملايين دينار

أعلنت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، تحقيقها صافي أرباح بقيمة 8 ملايين دينار بربحية 16 فلساً للسهم خلال الربع الأول من العام الجاري بنمو 22.6 في المئة مقارنة مع الربع الأول من 2020، وأرباحاً قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 18.9 مليون دينار.

ولفتت الشركة في بيان لها، إلى أنها حققت إيرادات بقيمة 69.8 مليون دينار، في حي بلغت الموجودات 383 مليون دينار، وحقوق المساهمين بـ 200.2 مليون دينار، مبينة أن القيمة الدفترية للسهم بلغت 401 فلساً، في حين وصلت قاعدة العملاء إلى 1.8 مليون عميل.

«أبل» قد تطلق هاتفا شبيها بهواتف «غوغل»

منذ 16 ساعة

«ميتا» تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتعزيز تجربة «الميتافيرس»

منذ يوم

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمود أحمد عبدالرحمن، إن «stc» أثبتت قدرتها على الصمود والاستمرارية في تقديم أجود الخدمات والمنتجات لقطاع الأفراد وقطاعات الأعمال في غضون المخاطر المحتملة والظروف الاقتصادية الحرجة الناتجة عن استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، والتي مازالت آثارها وتداعياتها السلبية تؤثر وبشكل ملحوظ في معظم القطاعات الحيوية.

وأكد حرص «stc» باستمرار على وضع الخطط الاحترازية والتي من شأنها تمكينها من مزاولة أعمالها التشغيلية بشكل متواصل أثناء فترات الحجر المختلفة لضمان تقديم الخدمات وتحقيق رضا العملاء.

وأضاف أنه وتماشياً مع الاتجاهات العالمية في مجال الاتصالات، وانطلاقاً من التغيرات التي تطرأ في السوق وإستراتيجية الشركات، حرصت «stc» على تحديث الإطار الإستراتيجي، لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والتي ساهمت على مدار العامين الماضيين في تحسين مستوى عملياتها والاستثمار في تطوير أكبر شبكة «5G» في الكويت، وتعزيز قنواتها الرقمية لتزويد عملائها بتجربة لا مثيل لها.

وأفاد عبدالرحمن أن إيرادات الربع الأول بلغت 69.8 مليون دينار، مقارنةً بـ 72.2 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق، مرجعاً سبب هذا التراجع إلى استمرار تداعيات الأزمة الحالية والتي مازالت تضغط على النتائج التشغيلية والمالية لقطاع الاتصالات، خصوصاً قطاع مبيعات الأفراد نتيجة استمرار إجراءات الحظر الجزئي في الكويت بسبب فيروس كورونا.

وبيّن أن ذلك يأتي بجانب القيود المستمرة على حركة المطار وتعليق رحلات السفر التي أسفرت عن تراجع في عدد المقيمين بدولة الكويت خلال العام الماضي، ما ساهمت في انخفاض الطلب على قطاع مبيعات الأفراد.

ونوه بالتراجع الكبير وبشكل شبه كلي لإيرادات خدمات التجوال، وأنه وبالرغم من تراجع الإيرادات، فقد تمكنت «stc» من تحقيق نمو في كل من الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 10.9 في المئة، وصافي الربح بنسبة 22.6 في المئة.

المركز المالي

أفاد عبدالرحمن أن إجمالي موجودات الشركة بلغ 383 مليون دينار في 31 مارس الماضي، في حين بلغ إجمالي حقوق مساهميها 200.2 مليون دينار، لتصل القيمة الدفترية للسهم إلى 401 فلساً.

وشدد على تمتع الشركة بملاءة مالية قوية على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط، في حين بلغت قاعدة العملاء لديها 1.8 مليون عميل في نهاية شهر مارس الماضي.

وأشار عبدالرحمن إلى أن النتائج المالية خلال الربع الأول، عكست قدرة الشركة على المنافسة، وتعزيز مكانتها كثاني أكبر شركة اتصالات من حيث حصتها السوقية من حجم الإيرادات في قطاع الاتصالات الكويتي بحصة سوقية بلغت 35 في المئة.

وتابع أنه مع استمرار التداعيات والتحديات التي نواجهها جراء أزمة كورونا، يعزو هذا الارتفاع الملموس في النتائج المالية إلى انخفاض الديون المعدومة، واستمرار «stc» بخفض التكاليف، للوصول إلى أفضل النتائج وتعزيز الربحية، بفضل اعتمادها سياسة مالية متزنة وفعالة على صعيد النفقات التشغيلية والرأسمالية.

احترافية ومرونة

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة، المهندس مزيد بن ناصر الحربي، إن «stc» تمكنت من تحقيق هذه النتائج بفضل جهود واحترافية فريق العمل، ومرونتها بتطبيق إستراتيجيتها للتحول الرقمي وتقديم حلول تقنية متكاملة، بما يخدم توجهات حكومة الكويت في ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي للأفراد والشركات.

ولفت إلى تركيز «stc» جهودها بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس لتقديم مجموعة من الخدمات، والتي تشمل الخدمات الترفيهية والرقمية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات النظام العريض للخدمات الثابتة والمتنقلة بسرعات عالية وقدرة استجابة فائقة، ومتطلبات قطاع الشركات والمؤسسات المتعلقة بالتفاعل المؤسسي والتعليمي عبر الإنترنت بأعلى جودة وكفاءة ممكنة.

ورأى أن الشركة برهنت عن قدرتها على مواجهة مختلف التحديات غير المسبوقة، بفضل الجهود الكبيرة وتفاني موظفيها وإصرارهم على تقديم الخدمات والمنتجات للعملاء، بنفس معايير الجودة عن طريق المنصات الرقمية المتاحة.

ولفت الحربي إلى ارتفاع الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 10.9 في المئة إلى 18.9 مليون دينار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2021، مقارنة مع 17 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام 2020.

وكشف عن وصول هامش الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى 27 في المئة خلال الربع الأول من 2021، مقارنة مع 24 في المئة للفترة نفسها من العام السابق.

وأضاف الحربي «أثمرت هذه النتائج عن ارتفاع صافي الربح 22.6 في المئة إلى 8 ملايين دينار بربحية 16 فلساً للسهم وبهامش ربحية 11 في المئة، مقارنةً مع 6.5 مليون دينار بربحية 13 فلساً وبهامش ربحية 9 في المئة للفترة نفسها من العام 2020».

تخطي المخاطر

أوضح الحربي أن الشركة أثبتت قدرتها على تخطي التحديات والمخاطر المحتملة مع إمكانيتها على مواكبة الأعمال التشغيلية وفتح أبوابها في سبيل خدمة العملاء في هذه الظروف.

وذكر أنه للمحافظة على عمليات التشغيل دون انقطاع، واصلت«stc»توفير خطط تشغيل مستدامة، وتمكنت من تحقيق الريادة في هذا القطاع، بحيث حصلت على شهادة«ISO»في استمرارية الأعمال (ISO 22301: 2019)، في نسختها الجديدة، بعد عملية تدقيق شاملة ومكثفة أجرتها«TopCertifier».

وتابع أن هذه الشهادة تعتبر بمثابة إفادة على النهج الدؤوب الذي تتبعه«stc»، لتنفيذ البروتوكولات والمبادئ التي أسهمت في المحافظة على سير جميع عملياتها أثناء فترة تفشي الوباء.

وكشف الحربي أن الربع الأول من 2021، شهد الإعلان عن فوز«stc»، وشركة«فيرجن موبايل الشرق الأوسط وأفريقيا»(VMMEA) بالترخيص المحلي لتشغيل شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO)، الأولى من نوعها في الكويت، بعد حصولهما على موافقة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، لإطلاق«فيرجن موبايل الكويت»

وأضاف أنه من خلال شراكتها مع«فيرجن VMMEA»، تم إطلاق أول مشغل شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية«MVNO»في الكويت مستفيدة من شبكة«stc»للجيل الخامس.

الأمن السيبراني

وأطلقت«solutions by stc»أحدث خدماتها«درع»المتخصصة في توفير أنظمة الحماية والأمن السيبراني لعملائها في قطاع الشركات.

وتهدف الخدمة الرائدة، التي تم الكشف عنها من قبل مركز عمليات الأمن (SOC) التابع لـ«solutions by stc»، ذراع الشركة المتخصصة في توفير حلول قطاع الأعمال المتكاملة، لضمان سلامة الأعمال من خلال تحديد المخاطر المحتملة والمتعلقة بانتهاكات البيانات، وتوفير حماية شاملة 360 درجة، وتقييم الأصول المهمة لتمكين بيئة خالية من القلق للشركات الراغبة في الازدهار في العالم الرقمي.