الفحيحيل يلتقي النصر في ختام الجولة 12 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم
السالمية - القادسية... موقعة «الفوز أو لا شيء»
- «الكويت» يقسو على خيطان... مكبِّداً الصقر الهزيمة الثانية
يسعى السالمية لاستعادة التوازن على حساب القادسية الطامح في مواصلة الضغط على العربي المتصدر، عندما يلتقيان، مساء اليوم الأحد، على استاد ثامر، في ختام الجولة الثانية عشرة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، والذي يشهد أيضاً مواجهة تجمع الفحيحيل بالنصر على ملعب الشباب.
في اللقاء الأول، يدخل «السماوي» المضيف وفي رصيده 12 نقطة وضعته في المركز السادس غير البعيد عن منطقة الخطر المؤدية إلى دوري الدرجة الأولى.
وخسر السالمية 7 مباريات من أصل 11 خاضها في المسابقة من ثلاث متتالية في الجولات الماضية، آخرها أمام الشباب 1-2، وهي النتيجة نفسها للقاء القسم الأول بينهما.
ولا يقدم «السماوي» المستوى المنتظر منه رغم ما يتمتع به من إمكانات وما يضمه من عناصر مميزة، سواء من محليين أو أجانب، الأمر الذي وضع الجهاز الفني بقيادة المدرب ثامر عناد، المعار من اتحاد اللعبة، في موقف حرج، خصوصاً أن استقطابه خلفاً لمحمد المشعان كان بهدف تحسين النتائج وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وحصل عناد على دعم كبير بعودة القائد المخضرم مساعد ندا الذي أنهى فترة إيقاف لمباراة واحدة بعد طرده أمام كاظمة في الجولة العاشرة.
في الجانب الآخر، سيكون هدف القادسية (24 نقطة) واضحاً من المباراة: الفوز ولا شيء سواه، باعتبار أن أي نتيجة أخرى، مع فوز العربي، ستضع آمال الفريق في استعادة اللقب الغائب عنه منذ الموسم 2015-2016، في مهب الريح.
وحقق «الأصفر» انتصاراً سهلاً على النصر، في الجولة الماضية، بعدما حسم الأمور بإحراز هدفين في أول 4 دقائق، مؤكداً جاهزيته للمواجهة القوية أمام السالمية والتي قد تشهد عودة لاعب الوسط الدولي رضا هاني بعد تعافيه من الإصابة.
وفي المباراة الثانية، يأمل الفحيحيل (9 نقاط) في مواصلة صحوته التي بدأها، في الجولة الماضية، بالفوز على خيطان 3-2، لكنه سيصطدم بعقبة صعبة تتمثل في النصر صاحب 15 نقطة والساعي بدوره إلى تصحيح المسار واستعادة نغمة انتصارات غابت عنه في الجولات الخمس السابقة التي تكبّد خلالها 3 هزائم مقابل تعادلين. ولولا الرصيد الجيد الذي حصده «العنابي» في المراحل الأولى من المسابقة، لكان في وضع وترتيب لا يحسد عليهما الآن.
وينتظر أن يستعيد النصر جهود مهاجميه، الأردني أحمد الرياحي والنيجيري دينيس سيسوجو، اللذين غابا عن مواجهة القادسية، بسبب بند في عقد إعارة الأول، وإصابة الثاني.
بدوره، سيكون على الفحيحيل الخروج بنتيجة تساعده في صراع تفادي الهبوط حيث لا يبتعد عن صاحب المركز الأخير خيطان سوى بـ3 نقاط، علماً أن المدرب ظاهر العدواني اضطر إلى إشراك لاعبين لم يبلغوا الجاهزية المطلوبة بعد مثل فواز الرشيدي المصاب بشرخ في الضلع، والعاجي سيدريك هنري الذي لا يزال يشعر بآلام في ركبته.
وكان «الكويت» حامل اللقب احتفظ بالمركز الثالث بعدما قسا على مضيفه خيطان 5-1 في افتتاح الجولة، الجمعة.
وتقدم «الأبيض» إلى النقطة 23، فيما بقي أصحاب الأرض على رصيدهم السابق 6 نقاط في ذيل الترتيب.
أحرز أهداف «العميد»، التونسي أحمد العكايشي (12 و49) ويوسف ناصر (47 و90)، والإسباني جاي ديمبلي (64)، فيما سجل لخيطان محمد عبيد (14).
وهي الخسارة الثانية لخيطان مقابل انتصار واحد منذ تولي هاني الصقر مقدرات تدريبه.
أصدرت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم جداول الجولات المتبقية من «دوري stc» الممتاز.
وتحدّد ختام المسابقة، في 17 مايو المقبل، بإقامة مباريات الجولة 18 الأخيرة، على أن تُجرى الجولة 17 في 14 منه والذي يُصادف ثاني أو ثالث أيام عيد الفطر.
ووفقاً للبرنامج، سيكون على الفرق خوض مباراة واحدة كل 4 أيام، وصولاً إلى نهاية المسابقة.
أما دوري الدرجة الأولى فتقام جولته الجولة 20 الختامية في 20 مايو.
اشتعلت... في «الأولى»
اشتعلت المنافسة على الصدارة بعد تعادل التضامن مع اليرموك 1-1 وخسارة الصليبخات أمام برقان 2-3، الجمعة، ضمن الجولة 12 من «دوري stc» للدرجة الأولى في كرة القدم.
وفي ضوء هاتين النتيجتين، لحق التضامن بالصليبخات إلى الصدارة برصيد 17 نقطة لكل منهما، مع مباراة أقل في حوزة «أزرق الفروانية»، فيما احتفظ اليرموك بالمركز الثالث بـ15 نقطة، متقدماً على برقان الرابع (12)، فيما بقي الجهراء، الذي غاب عن هذه الجولة، في المركز الأخير برصيد 5 نقاط.
في مباراة التضامن واليرموك سجّل للأول السنغالي جوي نداي من ركلة جزاء وللثاني التونسي وسام الادريسي.
وفي اللقاء الثاني، سجل ثلاثية برقان محمد الربيع (هدفين) والبرازيلي جيوفاني سيلفا، فيما أحرز هدفي الصليبخات، البرازيلي رافائيل جويس وبدر المطيري.