البيع الإلكتروني والمزادات أثرا على سوق الماشية

أسعار الأغنام لامست الـ 140 ديناراً

تصغير
تكبير

- البائع أحمد: لو عاد الاستيراد من إيران عبر ميناء الدوحة لكانت كميات الأغنام أكثر وسعرها أقل
- التاجر أبوداود: غش في المزادات عن بعد حيث يباع الشفالي على أنه نعيمي والصومالي على أنه شفالي
- التاجر بوحمد: الغش يبدأ عندما يطلب الزبون ذبح خروفه وتقطيعه وهو لا يعلم نوع وحجم ما اشتراه

ارتفعت أسعار الأغنام في سوق الماشية، خلال شهر رمضان المبارك، حتى وصلت سقف الـ140 ديناراً للخروف النعيمي المحلي، وهو الأفضل والأكثر طلباً من الأصناف الأخرى، التي تراوحت أسعارها من 60 ديناراً إلى 100 دينار. «الراي» جالت في صفاة جليب الشيوخ، حيث هدوء السوق في فترة الصباح، والكل ينتظر الزبون الراغب بالشراء، في ظل ارتفاع أسعار الأغنام، رغم الحظر الجزئي المفروض لمكافحة انتشار فيروس «كورونا».

وقال أحمد سعيد، وهو بائع في السوق، إن الطلب أكثر على الشفالي، فهو المناسب من حيث السعر، الذي يتراوح من 60 إلى 100 دينار، حسب الوزن والعمر، لافتاً إلى أن العام الماضي، كان الإقبال قليلاً على شراء الأغنام في رمضان، نظراً لقلة المناسبات والحظر الجزئي المفروض على الناس والاشتراطات الصحية التي تمنع التجمعات، ما أدى إلى انخفاض نسبة الشراء.

وأشار سعيد إلى أن أكثر المستورد يأتي من إيران عن طريق سلطنة عمان عن طريق البحر، ولو كانت الأغنام تستورد من إيران، كما في السابق ومباشرة عبر ميناء الدوحة، لكانت متوافرة أكثر وبسعر أقل.

بدوره، أكد تاجر الأغنام أبوداود، أن النعيمي المحلي بعمر 3 أشهر يباع بـ 110 دنانير، بينما في عمر 6 أشهر يصل إلى 140 ديناراً، وكذلك النعيمي السعودي الذي يقاربه بالسعر، لافتاً إلى أن «الشفالي» هي الأغنام التي تأتي من إيران، وكلما كان معلوفاً في الكويت لفترة أطول يصبح لحمه ألذ ويرتفع سعره، عما كان عند استيراده، حيث يكون ضعيف البنية، ولا لحم فيه، ولذا يباع بسعر أقل.

ونصح أبوداود الزبائن بالتأكد من الأغنام التي يشترونها من المزادات عن بعد، حيث إن هناك غشاً في بيع «الشفالي» على أنه نعيمي، والصومالي على أنه «شفالي»، ولذا واجب وزارة التجارة مراقبة الأسواق والأسعار، لتأمين سلعة غذائية مهمة في شهر رمضان.

بدوره، أكد التاجر بوحمد، أن الشراء عبر التطبيقات الإلكترونية مع خدمة التوصيل، وكذلك المزادات أثرت في إقبال الزبائن على شراء الأغنام من الصفاة مباشرة، لافتاً إلى أن الغش يبدأ من هذه الأماكن، خاصة عندما يطلب الزبون ذبحه وتقطيعه، وهو لا يعلم نوع وحجم الذبيحة التي اشتراها، محذراً الزبائن من الوقوع في ذلك وأن يكون الشراء بشكل مباشر من سوق الصفاة وتحت نظرهم، أو الشراء من رجل يثقون به.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي