No Script

دراسة بريطانية تبدِّد توقعات متشائمة سابقة

لقاح «كورونا» آمن لمرضى سرطان الدم ونخاع العظام

تصغير
تكبير

على عكس ما كان متوقعاً حتى وقت قريب، أسفرت دراسة بحثية بريطانية حديثة عن خبر سار مفاده أن جرعة واحدة من لقاح «أسترازينيكا» أو من لقاح «فايزر» المضادين لفيروس كورونا المستجد تُثمر نتيجة مشجعة لدى مرضى سرطان الدم ونخاع العظام (المايلوما)، حيث إنها تطلق لدى معظمهم استجابة مناعية ضد مرض «كوفيد- 19».

والمايلوما هو مرض سرطاني يصيب الخلايا المناعية التي ينتجها نخاع العظام، وهو الأمر الذي يضع المصابين بذلك المرض في مهب خطر الإصابة بسهولة بعدوى «كوفيد- 19» ذي الأعراض الحادة.

الدراسة الحديثة أجراها معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن بالتعاون مع مؤسسة مارسدن الملكية، ونُشرت في العدد الحالي من مجلة «ذا لانسيت هيماتولوجي» الطبية المتخصصة في مجال أمراض الدم.

وفي سياق تقريرهم، شرح الباحثون الذين شاركوا في الدراسة الرائدة أنهم أجروا تجاربهم السريرية على 93 متطوعاً من مرضى «كوفيد- 19» الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد، حيث اتضح أن الجرعة الأولى من اللقاح قد حققت استجابة مناعية عالية نسبياً لدى 70 في المئة منهم.

وتلقّى المرضى الذين شاركوا في الدراسة الجرعة الأولى إما من لقاح «أسترازينيكا» أو من لقاح «فايزر» قبل 3 أسابيع على الأقل من اخضاعهم لفحص الأجسام المناعية المضادة (IgG) في الدم، حيث جاءت نتائج اللقاحين متقاربة ومبشرة.

واستناداً إلى نتائج الدراسة، أوصى الباحثون بأن كلا اللقاحين مناسبان لمرضى سرطان الدم ونخاع العظام بغض النظر عن اعتبارات السن والجنس ومستوى كريات الدم البيضاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي