رئيس تشاد إدريس ديبي يلقى حتفه على جبهة القتال وابنه يتولى مهامه
قال الجيش التشادي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.
وقال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا في بث تلفزيوني إن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وصل ديبي (68 عاما) إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا مع عدة محاولات انقلاب وتمرد.
وكان يُنظر إليه على أنه حليف للغرب يمكن الاعتماد عليه في منطقة مضطربة تعاني عنف الجماعات المسلحة.
وأعلنت وفاته بعد يوم من إعلانه فائزا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة.
وقاطع الانتخابات معظم خصومه الذين شكوا طويلا من حكمه القمعي.
وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية أمس الاثنين إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل من وصفهم بالإرهابيين بعد أن تقدم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا لمئات الكيلومترات جنوبا نحو العاصمة نجامينا.
وقال المتحدث باسم الجيش التشادي الذي كان محاطا بعدد من الضباط "المارشال إدريس ديبي إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولي ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل في كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم.
أصيب خلال القتال وتوفي لدى عودته إلى نجامينا"
وجرى حل الحكومة والمجلس الوطني وفُرض حظر تجول من السادسة مساء حتى الخامسة صباحا.
وقال برمينداو "المجلس الوطني الانتقالي يطمئن الشعب التشادي بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والنظام الجمهوري".
وعمل ديبي على وضع دستور جديد في 2018 كان سيتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2033 رغم أنه تضمن فرض قيود على فترات الرئاسة.
وحصل على لقب مارشال في 2020.
وكان قد قال قبل انتخابات الأسبوع الماضي "أعرف سلفا أنني سأفوز مثلما فعلت طوال الثلاثين عاما الماضية".
وكان يواجه حالة من الاستياء الشعبي المتزايد بسبب إدارته للثروة النفطية في البلاد كما تعامل بحدة مع خصومه.
لكن ديبي حصل على 79 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أعلنت نتائجها أمس الاثنين.
واعتبرت الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب على الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها جماعة بوكو حرام النيجيرية في حوض بحيرة تشاد، والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل الأفريقي.
وتمثل وفاته انتكاسة لفرنسا التي اتخذت من العاصمة التشادية نجامينا مركزا لعملياتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
ولم يصدر أي رد رسمي من فرنسا بعد على وفاة ديبي.
وقال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا في بث تلفزيوني إن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وصل ديبي (68 عاما) إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا مع عدة محاولات انقلاب وتمرد.
وكان يُنظر إليه على أنه حليف للغرب يمكن الاعتماد عليه في منطقة مضطربة تعاني عنف الجماعات المسلحة.
وأعلنت وفاته بعد يوم من إعلانه فائزا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة.
وقاطع الانتخابات معظم خصومه الذين شكوا طويلا من حكمه القمعي.
وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية أمس الاثنين إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل من وصفهم بالإرهابيين بعد أن تقدم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا لمئات الكيلومترات جنوبا نحو العاصمة نجامينا.
وقال المتحدث باسم الجيش التشادي الذي كان محاطا بعدد من الضباط "المارشال إدريس ديبي إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولي ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل في كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم.
أصيب خلال القتال وتوفي لدى عودته إلى نجامينا"
وجرى حل الحكومة والمجلس الوطني وفُرض حظر تجول من السادسة مساء حتى الخامسة صباحا.
وقال برمينداو "المجلس الوطني الانتقالي يطمئن الشعب التشادي بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والنظام الجمهوري".
وعمل ديبي على وضع دستور جديد في 2018 كان سيتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2033 رغم أنه تضمن فرض قيود على فترات الرئاسة.
وحصل على لقب مارشال في 2020.
وكان قد قال قبل انتخابات الأسبوع الماضي "أعرف سلفا أنني سأفوز مثلما فعلت طوال الثلاثين عاما الماضية".
وكان يواجه حالة من الاستياء الشعبي المتزايد بسبب إدارته للثروة النفطية في البلاد كما تعامل بحدة مع خصومه.
لكن ديبي حصل على 79 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أعلنت نتائجها أمس الاثنين.
واعتبرت الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب على الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها جماعة بوكو حرام النيجيرية في حوض بحيرة تشاد، والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل الأفريقي.
وتمثل وفاته انتكاسة لفرنسا التي اتخذت من العاصمة التشادية نجامينا مركزا لعملياتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
ولم يصدر أي رد رسمي من فرنسا بعد على وفاة ديبي.