السالمية «تحت الضغط»... يحلّ ضيفاً على الشباب ضمن الجولة 11 من «دوري stc» الممتاز
العربي... في «اختبار كاظمة»
يخوض العربي اختباراً آخر صعباً في طريقه نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 18 موسماً عندما يحل ضيفاً على كاظمة «المنتشي»، فيما يتطلع السالمية إلى النهوض مجدداً على حساب مضيفه الشباب، ضمن الجولة الحادية عشرة من «دوري stc» الممتاز في كرة القدم، اليوم الثلاثاء.
في اللقاء الأول، سيكون الخطأ ممنوعاً على «الأخضر» المتصدر بـ26 نقطة لأن ثمّة منافساً يتربص به هو الغريم التقليدي القادسية الذي يقف على بعد 5 نقاط منه وسيلتقي النصر في ختام الجولة غداً الأربعاء.
ولن تكون مهمة العربي القادم من انتصار ولا أغلى على «الكويت» حامل اللقب في الجولة الماضية، سهلة في مواجهة كاظمة الذي سجل بدوره انطلاقة قوية لمشواره في القسم الثاني بفوز ثمين على السالمية 3-1 صعد به إلى المركز الثالث للمرة الأولى هذا الموسم.
وللمرة الأولى أيضاً منذ مواسم عدة يدخل الجانبان مواجهتهما بحافز وطموحات كبيرة في المنافسة على اللقب أو أحد المراكز الثلاثة الأولى، كما أن ما شهدته مباراة الذهاب التي انتهت بفوز «الأخضر» 2-1 من احتجاجات «كظماوية» على القرارات التحكيمية، سيمنح لقاء الليلة زخماً إضافياً.
ويدخل «البرتقالي» في ظل غياب قائده وحارس مرماه حسين كنكوني فيما تحوم الشكوك حول جاهزية النجم المتألق شبيب الخالدي الذي تعرض لإصابة في القدم أواخر المواجه مع السالمية.
في المقابل، يأمل مدرب العربي، الكرواتي أنتي ميشا، في أن يستعيد مدافعه أحمد إبراهيم الذي غاب عن لقاء «الكويت» بسبب الإصابة والأمر ذاته ينسحب على السوري أحمد الصالح.
وفي اللقاء الآخر، يشد السالمية (12 نقطة) الرحال إلى الأحمدي لمواجهة الشباب (8 نقاط) تحت ضغوط تعويض الإخفاقات الأخيرة.
وحصد «السماوي» السادس 12 نقطة فقط من أصل 31 ممكنة بعدما فاز في 4 مباريات فقط وخسر في 6، ما يعكس الوضع المتأزم للفريق هذا الموسم والذي شهد تسلم المدربين محمد المشعان ومن بعده ثامر عناد، دفة القيادة.
ويفتقد «السماوي» جهود قائده مساعد ندا الذي خرج مطروداً من اللقاء الأخير أمام كاظمة والذي شهد تقديمه عرضاً باهتاً افتقد خلاله للتنظيم الدفاعي وكان يمكن أن يعرضه لهزيمه أثقل.
في الجانب الآخر، يدخل المضيف الشباب اللقاء بهدف تجديد الفوز على منافسه الذي كان هزمه في القسم الأول 2-1، بعدما قدّم «أزرق الأحمدي» أفضل مبارياته حتى الآن.
وفي الجولة الماضية، عاد الشباب بتعادل مخيب من ملعب النصر باعتبار أن الأخير خاض أغلب فترات اللقاء بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه الغاني المهم، أدو روبن، علماً بأن «أزرق الاحمدي» كان متقدماً بهدف عند الطرد.
ومن شأن فوز الشباب أن يعقّد من موقف السالمية ويضيق الفارق بينهما إلى نقطة وحيدة.
وحصل «أزرق الأحمدي» على دعم كبير بانضمام نجمه عبدالمحسن التركماني إلى التدريبات عقب تعافيه من الإصابة بفيروس «كورونا» والتي تعرض لها بعد العودة من الرحلة الإعدادية للمنتخب في السعودية والإمارات.