الكرملين يرفض التحذيرات الغربية حيال وضع نافالني الصحي

الاتحاد الأوروبي: أكثر من 150 ألف جندي روسي يحتشدون على حدود أوكرانيا وفي القرم

المعارض نافالني
المعارض نافالني
تصغير
تكبير

ندّد الاتحاد الأوروبي بتصاعد التوتر مع روسيا، معتبراً أن الوضع «خطير جداً» على الحدود مع أوكرانيا، كما اعتبر موسكو «مسؤولة» عن الوضع الصحي للمعارض أليكسي نافالني.

وقال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، أمس، قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 عبر الفيديو في بروكسيل، "أكثر من 150 ألف جندي روسي يحتشدون على الحدود الأوكرانية وفي القرم. خطر حدوث مزيد من التصعيد واضح".

وذكر أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا أو طرد ديبلوماسيين تابعين لها.

من جانبها، رفضت موسكو، أمس، تحذيرات الدول الغربية، التي تعهّدت بردّ حازم في حال توفي المعارض المسجون والمضرب عن الطعام نافالني، فيما حذّرت وزارة الداخلية من المشاركة في تظاهرات غير المرخص لها مرتقبة غداً دعماً له.

وصرح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بأنه «لا يمكننا أن نقبل مثل هذه التصريحات من جانب ممثلي حكومات أخرى» ، معتبراً أن هذا الموضوع «يجب ألا يحظى باهتمام» من جانبهم.

وأوضح بيسكوف، الذي أكد أنه ليس لديه أي معلومات عن حالة نافالني الصحية، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يمكنه اتخاذ أي إجراء لمراقبة الحالة الصحية للسجناء.

وأشار إلى أن السلطات ستعتبر التجمعات «الاستفزازية» غير المصرح بها لإبداء الدعم للناشط المعارض «غير قانونية».

وفيما حذّرت وزارة الداخلية من المشاركة في تظاهرات غير المرخص لها، مؤكدة أن «وحداتها وقوى أمن أخرى لن تسمح بزعزعة استقرار الوضع وستتخذ كل التدابير اللازمة لحفظ النظام»، قررت إدارة السجون، نقل نافالني إلى المستشفى، معتبرةً أن وضعه الصحي «مرضٍ».

وذكرت الإدارة في بيان، أن «لجنة أطباء (...) قررت نقل نافالني إلى وحدة استشفائية للمُدانين تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير»، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات.

وأعلن حلفاء نافالني (44 غاماً) عن خطط لاحتجاجات غداً يأملون أن تكون الأكبر في تاريخ روسيا الحديث، بينما حذرت الولايات المتحدة، روسيا من أنها ستدفع الثمن إذا مات المعارض في السجن، وهو مضرب عن الطعام منذ 31 مارس الماضي احتجاجاً على ما قال إنه امتناع سلطات السجن عن توفير الرعاية الطبية الكافية له إثر إصابته بآلام في الساق والظهر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي