يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر شدة، في حق مَنْ لم يأخذ اللقاح ضد كورونا، إذا كان عند الحكومة يقين بأن هذا اللقاح هو الحل السليم في عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، وأنه خال من أي مضاعفات.
ومن هذه الإجراءات... تنزيل تطبيق لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين يُطلق عليه أي اسم، ويكون هذا التطبيق به 3 ألوان (الأخضر والأصفر والأحمر )، اللون الأخضر يكون لكل مَنْ أخذ اللقاح والأصفر لكل مَنْ لم يأخذه والأحمر للمصابين بفيروس كورونا، نجانا الله وإياكم من شره.
وهذا التطبيق يطبّق تدريجياً بحيث يكون هو الجواز لدخول المجمعات التجارية ثم مراكز الخدمه ثم البنوك وهكذا بالتدريج، ويُمنع من الدخول مَنْ ليس في تطبيق اللون الأخضر، ومن ثم سيضطر الجميع بأخذ اللقاح، إلّا الأشخاص المعفيين لأسباب صحية، وعلى الحكومة توفير اللقاح للجميع من دون استثناء، فبهذه الطريقة ستضطر الغالبية العظمى من السكان بالتوجّه إلى مراكز التطعيم لأخذ اللقاح، أما أن يترك الناس لأهوائهم وآرائهم في هذا الخصوص فلن نصل إلى القدر المطلوب لعودة الحياة الطبيعية، وأعتقد أن إدارة السينما أخذت خطوة إيجابية بأنها قرّرت منع دخول أي شخص من دون وجود شهادة التطعيم، فتوجّه غالبية الشباب إلى أخذ التطعيم حتى لا يُحرموا من دخول السينما.
- شهادة فداء:
كان حينها في لبنان عندما وقع الغزو العراقي الغاشم على الكويت، وأبلغه أهله بأنهم سيقومون بتوصيل أبنائه الموجودين في الكويت إلى البحرين، وتوجّه هو إلى البحرين والتقى بأبنائه وأخذ يعمل في السفارة لمساعدة اللاجئين الكويتيين ويوفّر لهم السكن والغذاء، وفي هذا الوقت لم يهدأ له بال وهو بعيد عن الوطن، فقرّر التسلل والدخول الى الوطن ليشارك إخوانه في المقاومة ضد المحتل، إنه الشهيد أحمد محمود قبازرد رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، ففي اليوم الأول من وصوله شكّل بعض الخلايا وقام بأعمال بطولية، بتفجير المركبات العراقيه والمحمّلة بالذخيرة، كالتي على الدائري الرابع والسابع، وقتل ضباطاً من الرتب العالية، حتى اعتقاله وأسره في تاريخ 4 من سبتمبر 1990، وتعذيبه بكل الوسائل من حرق واستخدام الصعقات الكهربائية واقتلاع الأظافر وغيرها من وسائل التعذيب، ثم أعدم واستشهد أمام منزله في منطقة الجابرية بعد أن تم حرق بيته في 16 سبتمبر 1990 رحم الله الشهيد أحمد محمود قبازرد.
اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها، من كل سوء ومكروه.
M. Aljumah
kuwaiti7ur@hotmail.com