No Script

روى للمرة الأولى بعض الخفايا والأسرار في «مع حمد قصص»

بشار عبدالحسين: «درب الزلق»... قصة حقيقية لفشل والدي

بشار عبدالحسين مع حمد العلي خلال الحلقة
بشار عبدالحسين مع حمد العلي خلال الحلقة
تصغير
تكبير

في برنامج «مع حمد قصص» استضاف الإعلامي حمد قلم، الدكتور بشار عبدالحسين نجل العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، حيث كشف بعض الخفايا والأسرار التي تُحكى للمرة الأولى عن حياة الفنان الراحل، وتحدث عن أهم أعماله الفنية بالإضافة إلى حياته الشخصية أثناء فترة الغزو العراقي للكويت.

في البداية تحدث الدكتور بشار عن قصة المسلسل التلفزيوني الكوميدي «درب الزلق» الذي عرض في العام 1977، والذي كان يروي مغامرات أخوين وفشلهما الدائم بالمشاريع التجارية.

وأضاف عبدالرضا أن «قصة المشاريع في مسلسل (درب الزلق) حقيقية، ومر بها والده من خلال مشاريع تجارية مارسها في حياته وفشل بها على أرض الواقع».

وأشار خلال حديثه عن إحدى الشخصيات المصرية بمسلسل «درب الزلق»، إلى أن والده «تأسس في مصر، وأحب الفن والمسرح في مصر، وشارك مع ممثلين مصريين، منهم: زوزو حمدي الحكيم، وسميحة أيوب، وآخرين».

وتطرّق إلى مسرحية «سيف العرب» التي تتحدث عن الغزو العراقي للكويت، والتي عرضت أول مرة بعد خروج القوات العراقية من البلاد بعام واحد.

وأوضح أن المسرحية كانت بتكليف من أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، الذي طلب منه مسرحية عن تلك الفترة في البلاد، وكانت هناك محاولات من وزير الإعلام لفرض بعض الأسماء للمشاركة في المسرحية، وهو ما رفضه الفنان الراحل الذي كان يرفض التدخل بعمله الفني، ولذلك تم إلغاؤها بسبب تدخل الوزير.

وأضاف أن الفنان الراحل قام هو بإنتاجها على المسرح، مشيراً إلى أن مشاهدها تم استحضارها من المواقف والأحداث التي مروا بها خلال فترة الغزو.

وبيّن أن والده تابع لقاءات صدام حسين ليتمكن من تقمص الشخصية، وعند توجهه إلى لندن لصناعة قناع خاص له بالمسرحية، أبلغه الماكيير أنه لا يحتاج قناعاً كاملاً لوجود تشابه مع شكل صدام حسين، واكتفى بتغيير في العينين والذقن.

وذكر عبدالرضا أنه أثناء عرض المسرحية كانت متواجدة والدة شهيد تأثرت بشكل كبير، وبدأت بتوجيه الشتائم لوالده، فنزع حينها الذقن المركبة ليؤكد لها أنه متقمص الشخصية فقط.

وعن مشهد الشيوخ في المسرحية أثناء مطالبة ضابط عراقي لعائلة (أبو خالد) الكويتية بتسليمها الشيوخ مقابل مبالغ مالية، قال إن المشهد لم يتم أخذ موافقة مسبقة بشأنه كما قيل، كون الأسرة الحاكمة قريبة من الشعب وتقبلت هذا المشهد.

وذكر عبدالرضا لقاء الفنان الراحل بأحد الجنود العراقيين أثناء الغزو، حيث طلب منه الجندي توقيعاً على صورة وهو ما رفضه الفنان بقوله: «أكتب لك إلى الجندي الذي احتل أرضي، إلى من وقفنا معهم ووقفوا ضدنا، ليسحب حينها الجندي العراقي طلبه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي