كأس إسبانيا... هل تكفي لبقاء ميسي؟
ربما يشكّل تتويج برشلونة بكأس إسبانيا لكرة القدم للمرة 31 في تاريخه، عاملاً مهماً في تقرير مستقبل نجمه وقائده الارجنتيني ليونيل ميسي في البقاء مع النادي، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل، لكن بالتأكيد ليس الحاسم لأن سعادته تكمن في عودة فريقه إلى الظفر مجدّداً بلقب دوري أبطال أوروبا.
وكان ميسي قاد الفريق الكاتالوني الى فكّ صيام لمدة عامين عن الألقاب، إثر فوزه الساحق على أتلتيك بلباو برباعية نظيفة في المباراة النهائية للكأس في إشبيلية.
بيد أنّ «البرغوث، لم يتطرّق الى الحديث عن مستقبله بعد المباراة، وقال: «إنه شيء استثنائي جداً أن أحصد هذه الكأس كقائد لهذا النادي. هذا يوم سعيد لهذه المجموعة».
وأضاف: «كنا ندرك أن أتلتيك سيلعب بهذه الطريقة وكان يجب التحلّي بالصبر عند الاستحواذ على الكرة لخلق المساحات. ضغطنا على المنافس في الشوط الأول وتراجع مستواه في الشوط الثاني».
لكن رئيس النادي خوان لابورتا بدا مقتنعاً في بقاء نجمه، وقال: «ليو أفضل لاعب في العالم ويرتبط بعلاقة قوية جداً مع النادي. أنا مقتنع أنه يريد البقاء ونحن سنفعل كل شيء في أيدينا حتى نضمن استمراره».
في المقابل، خسر «بلباو» النهائي الثاني توالياً له بعد الأول أمام ريال سوسييداد قبل أسبوعين والمحسوب على الموسم الماضي، والـ16 في تاريخه.
