«فض شراكة» بين خيطان والفحيحيل في افتتاح الجولة 11 من «دوري stc» الممتاز
«الكويت» يواجه الساحل... بـ «ذكريات القسم الأول»
يسعى «الكويت» حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية الى استعادة التوازن والابقاء على آماله في الاحتفاظ باللقب عندما يستضيف الساحل المتعثر في افتتاح الجولة الحادية عشرة من «دوري stc» الممتاز في كرة القدم، اليوم الاثنين، والذي يشهد لقاء آخر يجمع خيطان وضيفه الفحيحيل.
ومع نهاية الجولة العاشرة، تصدر العربي الترتيب بـ26 نقطة متقدماً بـ5 نقاط على القادسية الثاني، فيما جاء كاظمة ثالثاً بـ18 نقطة، أمام كل من «الكويت» (17) والنصر (15) والسالمية (12) والساحل والشباب (8) وأخيراً الفحيحيل وخيطان (6).
في اللقاء الأول، يدرك «الأبيض» ان التفريط بأي نقطة في المباريات المقبلة من شأنه أن يضع آماله في المنافسة في مهب الريح.
وخسر «العميد» امام العربي المتصدر في الجولة الماضية بهدف قاتل وتراجع الى المركز الرابع، وفي العموم، لم يظهر الفريق منذ بداية الدوري بالأداء المنتظر رغم ما يضمه من عناصر مؤثرة ومميزة ابتعدت كثيراً عن مستوياتها المعروفة وفي مقدمها العاجي جمعة سعيد الذي لعب دوراً مهماً في الانتصارات والإنجازات التي حققها «الأبيض» في المواسم الأربعة الأخيرة، والأمر ينسحب على اللاعبين المحليين والدوليين الذين فقدوا «التأثير» الذي عُرف عنهم.
وحده الحارس حميد القلاف احتفظ بمستواه وثباته في غالبية المباريات وكان أحد أسباب تفادي الفريق لهزائم محققة.
وتمثل مشاركة الثنائي، لاعب الوسط الفرنسي عبدول سيسوكو، والمهاجم التونسي أحمد العكايشي، العائدين من الايقاف، دعماً قوياً لـ«الأبيض».
ويدخل الفريقان المباراة بذكريات لقاء الذهاب الذي شهد إثارة و«دراما» خاصة في نهايته، فبعدما تقدم الساحل 2-1، انتظر «الكويت» حتى الدقيقة 88 ليدرك التعادل قبل ان يحرز هدف الفوز في الدقيقة 11 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر ركلة جزاء احتج عليها لاعبو الساحل.
ويأمل «أبناء أبو حليفة» في أن يقدموا أداء مماثلاً يعوضون من خلاله اخفاقاتهم الأخيرة والتي تكبدوا فيها 5 هزائم في آخر 6 مباريات.
وافتقد الساحل في المباريات الأخيرة حيوية الأداء التي ميزته وكانت تسبب مشاكل للفرق التي واجهها.
وفي اللقاء الثاني، يتطلع خيطان بقيادة مدربه الجديد، هاني الصقر، الى مواصلة «رحلة العودة» التي بدأها بتحقيق أول انتصاراته في المسابقة على حساب الساحل في الجولة الماضية، وبعدما كان أنهى القسم الأول بأكمله من دون أي انتصار.
ويدخل خيطان المباراة بمعنويات عالية بعد أداء طيب قدمه أمام الساحل حيث خرج منتصراً بثنائية مع فرص أخرى للتهديف والأهم من ذلك التنظيم الدفاعي الذي ظهر عليه وكان يفتقده في القسم الأول.
وسيواجه خيطان منافساً يسعى بدوره الى التعويض بعدما خسر أمام القادسية بثلاثية وبات في موقف صعب، مع العلم ان فوز «الأحمر» الوحيد في المسابقة جاء على حساب خيطان بالذات 3-1 في لقاء الذهاب.
ومن شأن فوز أي من الفريقين أن يفض شراكتهما في ذيل الجدول ويمنح الفائز دفعة قوية نحو مواصلة مسيرة الابتعاد عن منطقة الخطر، فيما ستعقّد الهزيمة كثيراً من الموقف وتوسع المسافة مع أقرب المنافسين.