No Script

طلب عزل الغانم «باطل»... ورئيس الوزراء «محصّن»... والتصويت حسم السجالات الساخنة

جلسة جعجعة... بلا طحين

«هجوم» من بعض النواب على المنصة خلال التصويت على طلب إلغاء تحصين صباح الخالد	(تصوير أسعد عبدالله)
«هجوم» من بعض النواب على المنصة خلال التصويت على طلب إلغاء تحصين صباح الخالد (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

في جلسة لم تخلُ من حالات «الخروج على النص»، أسقط مجلس الأمة، أمس، طلب «عزل رئيس المجلس» على باب بند ما يستجد من أعمال، عندما رفض فتحه لإدراج الطلب ومناقشته، في وقت أعلنت الحكومة، على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي، أن «الطلب باطل وخطأ من حيث المبدأ والمضمون».

وثبّت المجلس، في جلسته العادية أمس، قراره الذي اتخذه في الجلسة الماضية بتأجيل أي استجوابات تقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى ما بعد دور الانعقاد الثاني، على الرغم من محاولات نواب الاعتراض ومنع التصويت على طلب إلغاء القرار المقدم من بعض النواب، حيث استخدم النائب محمد المطير مكبر صوت خاصاً خلال عملية التصويت التي انتهت بعدم موافقة 33 عضواً من اجمالي الحضور وعددهم 60 عضواً.

وكان المجلس قد انتقل إلى بند الاستجواب، وعلى جدوله استجواب وزير الصحة المقدم من قبل النائبين احمد مطيع وسعود أبوصليب، لكن النائبين أكدا أنه «لا شيء يعلو على استجواب رئيس الوزراء» وقال الخالد «لا نريد استجوابات تدمر الديموقراطية، ويؤلمني ان اسمع وارى هذه الممارسات بحق ديموقراطيتنا ودستورنا، فأنا أول من يحترم الدستور، ومازلت عند لاءاتي، ولكن وفق ضوابط، فمن غير المعقول أن تقدم استجوابات خارج اطار الضوابط الدستورية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي