روسيا تدعم الحل الأفريقي لأزمة سد النهضة
أول اتصال هاتفي بين أمير قطر والرئيس المصري منذ المصالحة
- القاهرة لعودة سورية إلى الجامعة العربية
تبادل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، التهاني مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وفي القاهرة، أوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان، أن «الرئيس (السيسي) عبر خلال الاتصال عن شكره لأمير دولة قطر (الشيخ تميم) على تهنئته بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله عز وجل أن يعيدها على شعبي البلدين الشقيقين والشعوب العربية والإسلامية كافة بالخير واليُمن والبركات».
ويعد اتصال الشيخ تميم والسيسي هو الأول من نوعه، منذ المصالحة الخليجية التي شهدتها قمة «العلا» في يناير الماضي.
في سياق منفصل، دعت روسيا، أمس، إلى تحريك ملف سد النهضة الإثيوبي، مؤكدة أن حل الأزمة «يجب أن يكون بالحوار بما يضمن مصالح الدول المعنية». وقال وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في القاهرة، «رحبنا بمبادرة روسيا لتفعيل الرباعية الدولية، في شأن القضية الفلسطينية»، وسيتم تحديد موعد لعقد اجتماع بصيغة «2+2» للتطرق للأوضاع في سورية وليبيا.
وأوضح أنهما ناقشا قضية سد النهضة والمسار الأفريقي والمباحثات الأخيرة التي جرت في كنشاسا.
وأكد شكري أن «مصر كانت تسعى على مدى عقد ماضي نحو التوصل إلى حل لقضية سد النهضة من خلال عملية تفاوضية بذلت خلالها جهود كبيرة وأبدت مرونة كبيرة، ونسعى لتحقيق مصالح كل الأطراف بشكل متساوٍ من دون الإضرار بدولتي المصب أو الانتقاص من حصتهما المائية».
وشدد على أن «هذا الأمر أمر وجودي لدولتي المصب ولا يمكن التعامل معه في إطار المفاوضات عندما تتخذ أحد الأطراف إجراءات أحادية».
ورداً على سؤال حول عودة سورية إلى الجامعة، قال شكري «من الضروري عودة سورية إلى الجامعة العربية».
من جانبه، قال لافروف إن «موسكو مقتنعة بأن الحل المنسق بين كل الأطراف المعنية في قضية سد النهضة، ويضمن المصالح الشرعية سيوفر ظروفاً للتسوية الشاملة، ومهتمون بتسوية هذه المسألة عبر الحوار السياسي وخلق ظروف جيدة، واقترحنا تحريك هذا الموضوع ولا نسعى للعب أي أدوار أخرى ولم يتم توجيه دعوة لنا لدور الوساطة ونعير أهمية كبرى للاتحاد الأفريقي لهذه العملية».
وأضاف الوزير الروسي أنه «من المفترض أن تعقد قمة جديدة بين مصر وروسيا في العام 2022، وتناقشنا حول تمهيدات لهذه الفعالية التاريخية».
وفي الشأن المصري الداخلي، شهدت جلسة مجلس النواب المصري، أمس، إقرار 53 مشروعاً بقانون خاص بالحساب الختامي للدولة.
وأعلن وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء فؤاد، أن الحكومة ستقدم التطعيم ضد «كورونا» لأعضاء البرلمان وأسرهم، وإنه قام بالتواصل مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، والذي أكد أنه سيوجه وزيرة الصحة هالة زايد بتوفير التطعيم. وكان رئيس البرلمان المستشار حنفى جبالي، طالب الحكومة بسرعة موافاة المجلس باليوم المحدد لتطعيم النواب باللقاحات، بعد أن شهدت جلسة المجلس، مساء أول من أمس، انتقادات واسعة واحتجاج بسبب تجاهل الحكومة لطلب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالحصول على التطعيم. وسجلت مصر 812 إصابة (الإجمالي 210489) جديدة و40 وفاة (12445).
قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد لـ 6 متهمين والمشدد 10 سنوات لمتهم آخر وبراءة متهمين اثنين، وإدراج 7 على قوائم الإرهاب، في اتهامهم بتأسيس والانضمام لجماعة إرهابية، في القضية، المعروفة بـ «خلية داعش التجمع الأول».
وفي قضية أخرى، قضت محكمة النقض، أمس، بالسجن المؤبد لـ4 عناصر من جماعة "الإخوان" بعد إدانتهم بـ"تكوين خلية إرهابية هدفها قتل رجال شرطة بالشرقية".
