No Script

العربي يستقبل «الكويت» في قمة... والنصر يبحث عن «العودة» أمام الشباب اليوم في افتتاح الجولة العاشرة

الدوري... هَلّ هلاله

تصغير
تكبير

بعد توقف دام 24 يوماً، وبالتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، تعود عجلة «دوري stc» الممتاز في كرة القدم إلى الدوران بإقامة مواجهتين، الليلة، في افتتاح الجولة العاشرة والقسم الثاني، إحداهما في غاية الأهمية لطرفيها ولبقية المنافسين على القمة، وتجمع بين العربي المتصدر وضيفه «الكويت» الثالث وحامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، على استاد صباح السالم.

أما المباراة الأخرى، فيحل فيها الشباب الثامن ضيفاً على النصر الخامس على استاد علي الصباح.

وجاء توقف المسابقة لهذه المدة لأسباب عدة، تبدأ بفترة إقامة المباريات الدولية (فيفا داي)، وتمر بالحجر المؤسسي والمنزلي الذي خضع له لاعبو المنتخبين الأول والأولمبي بعد عودتهما من رحلتين إعداديتين في الخليج، وتنتهي بخضوع الرياضيين في البلاد للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، السبت الماضي.

وكان القسم الأول اختتم على صدارة «عرباوية» مستحقة بـ23 نقطة، متقدماً بها على القادسية (18)، «الكويت» (17)، كاظمة (15)، النصر (14)، السالمية (12)، الساحل (8)، الشباب (7)، الفحيحيل (6)، وخيطان (3).

وبالعودة إلى مواجهة الليلة، فإن «الأخضر» و«الأبيض» يدخلانها باعتبارها اختباراً قوياً وربما يكون حاسماً في توجيه مسار الصراع على لقب الدوري، باعتبار أن الفارق بين الفريقين يبلغ 6 نقاط، وأن فوز الأول سيوسعه إلى 9، ما يعني ابتعاد حامل اللقب عن السباق نحو الدرع بنسبة كبيرة.

في المقابل، يعتبر انتصار «العميد» فرصة لتقليص المسافة عن المتصدر الى 3 نقاط وإشعال المنافسة، بل ويخدم بقية المنافسين الذين ينتظرون تعثر العربي، خصوصاً غريمه القادسية الثاني، فيما سيترك التعادل الباب مفتوحاً أمام الاحتمالات كافة.

وخلال فترة التوقف، واصل الفريقان تحضيراتهما وخاضا عدداً من المباريات الودية، سعى الجهازان الفنيان من خلالها إلى تجربة البدائل للعناصر المنتظر غيابها عن اللقاء.

وفي ظل غياب مؤكد لمتوسطي الدفاع، السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم للإصابة، وشكوك حول مشاركة الظهير عيسى وليد للسبب ذاته، سعى مدرب العربي، الكرواتي أنتي ميشا، إلى تجهيز البدلاء الذين غالباً ما سيكونون من عناصر شابة أقل خبرة لكنها أثبتت جدارتها في مناسبات عدة مثل حسن حمدان وجمعة عبود وعبدالله حسن وعبدالله عمار.

أما الإسباني كارلوس غونزاليس الذي عاد لقيادة تدريبات «الكويت» بعد انتهاء فترة الحجر التي خضع لها إثر عودته إلى البلاد مع وفد المنتخب الأولمبي، فتبدو مهمته أسهل لتعويض غياب لاعب الوسط الفرنسي عبدول سيسوكو، والمهاجم التونسي أحمد العكايشي، الموقوفين لتراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى الظهير الدولي فهد الهاجري الذي دخل في حجر منزلي بعدما كشفت المسحة التي أجريت له أخيراً إصابته بـ«كورونا»، للمرة الثانية.

وفضلاً عن الدعم الذي يمثله استعادة الرباعي طلال الفاضل، فيصل زايد، حميد القلاف، وعبدالله البريكي بعد غيابهم أخيراً للإصابة، يمكن للمدرب المفاضلة بين عناصر عدة لتعويض الغائبين مثل البريكي وشريدة الشريدة القادرين على اللعب في مركز الوسط المتأخر الذي يشغله سيسوكو إلى جانب الفاضل، فيما يُمكن الاعتماد على عناصر أخرى لتعويض غياب العكايشي، على غرار أحمد الزنكي وأحمد حزام، فضلاً عن فيصل زايد والإسباني جاي ديمبلي والعاجي جمعة سعيد والشاب ضاحي الشمري الذين يمكن أن تتحقق الاستفادة منهم في الوسط والهجوم بحسب احتياجات الفريق والأسلوب الذي سينتهجه.

وفي الدفاع، تبرز أسماء مثل الشاب عبدالعزيز ناجي ومشاري غنام وعلي حسين لشغل الجهة اليسرى.

هدف مشترك

وفي اللقاء الثاني، ستكون استعادة التوازن هدفاً مشتركاً للنصر وضيفه الشباب.

فـ«العنابي» الذي سجل انطلاقة قوية لمشواره في البطولة تعتبر امتداداً لتصدره «دوري التصينف» مع القادسية، عاد ليتراجع بصورة مخيفة في الجولات الأخيرة ويخسر ثلاثاً من آخر خمس مباريات لم يحصد فيها سوى 4 نقاط من 15 ممكنة، ليتراجع من الصدارة إلى المركز الخامس.

ويمكن للمدرب أحمد عبدالكريم الاستفادة من عنصري الخبرة المنتقلين إلى صفوف فريقه، في يناير الماضي، فهد العنزي وفهد الرشيدي، بعدما استعادا جهوزيتهما البدنية.

أما «أزرق الأحمدي»، فيقدم عروضاً متذبذبة، إذ لم يحقق سوى فوزين على السالمية والساحل، في مقابل تعرضه لـ6 هزائم.

وتأثر الفريق الذي يقوده الصربي «مارجان» بالغيابات العديدة التي ضربته، سواء بسبب الإصابة أو فيروس «كورونا».

وحقق الشباب انتصارات لافتة في المباريات الودية التي خاضها خلال فترة التوقف، على القادسية 6-2، اليرموك 5-2 وبرقان 2-1، بيد أنه يفتقد، الليلة، جهود نجمه عبدالمحسن التركماني الخاضع للحجر بعد إصابته بـ«كورونا».

العجمي يدرس «العروض»

يدرس اللاعب السابق لفريق النصر في كرة القدم، طلال العجمي، عدداً من العروض التي قُدمت إليه وذلك بعد انتهاء العقد الذي يربطه بنادي اللواء السعودي، والذي انتقل إلى صفوفه، في يناير الماضي. وتقدّم العجمي بالشكر إلى كل من رئيس وإدارة النادي السعودي ولاعبي الفريق والمدرب جمال الحساني، على مساندتهم له خلال فترة احترافه.

ويمكن للعجمي اللعب لأي ناد في الكويت باعتبار أنه حصل على بطاقته الدولية، غير أن ذلك قد يتعارض مع «الميثاق» الذي وقّعته الأندية، قبل أشهر قليلة، ونص على عدم تسجيل أيّ منها للاعب حصل على بطاقته الدولية من دون موافقة ناديه المحلي الأول.

وشهد الموسم الحالي توقيع أكثر من لاعب لنادٍ خارجي بهدف الحصول على البطاقة، بينهم لاعب الجهراء عثمان الشمري (الاتفاق العماني)، وحارس مرمى القادسية حمد الخالدي (السرحان الأردني).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي