إثر إيجابية فحص أحد مرافقيها
وزيرة خارجية إسبانيا تقطع زيارتها للكويت وتعلق زيارتها للعراق
أكد السفير الاسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلار تعليق زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية، للبلاد أرانشا غونثاليث لايا بعد ثبوت إيجابية أحد أفراد الوفد في الاختبار الذي اجري له في مطار الكويت عند وصوله إلى البلاد.
وقال مورو اغيلار في تصريح صحافي إن الوزيرة وصلت إلى البلاد برفقة الوفد المرافق لها ليل السبت الماضي الموافق 10 ابريل ولكن بعد اجراء الفحوصات اللازمة تبين ايجابية احد اعضاء الوفد المرافق الذي كان قد أجرى قبل مغادرته اسبانيا فحصين سلبيين، لذلك تم تعليق جدول أعمال الزيارة وغادروا البلاد في اليوم التالي «الاحد» قبل مرور 24 ساعة وذلك بعد اجراء عدد من المحادثات و التي كانت مقررة في جدول الاعمال حيث ان تم اجراؤها افتراضيا من الفندق لتجنب التواصل المباشر مع الجانب الكويتي والتزاما بالاشتراطات الصحية.
وأشار مورو اغيلار الى أن الوزيرة اجرت مباحثاتها مع نظيرها وزير الخارجية الكويتي الشيخ د. أحمد ناصر المحمد الصباح وكذلك مع رئيس الوزراء ورئيس الهيئة العامة للاستثمار الكويتي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد والتعليم والثقافة وكذلك في مجال الدفاع والأمن كما تم بحث الاوضاع الاقليمية في المنطقة وتبادل الرؤى والاتفاق على اعتماد الحل السلمي في بحث الخلافات في منطقة الشرق الاوسط والخليج.
وكشف مورو أغيلار عن انه من المقرر أن يزور وزير الخارجية الكويتي مدريد متى ما سمحت الظروف بذلك دون ان يتم تحديد موعد للزيارة وذلك لتوقيع مذكرتي تفاهم بخصوص المشاورات السياسية والتعاون بين المعهد الديبلوماسي الكويتي والمعهد الديبلوماسية الاسبانية وملحق اتفاقية في الشوون القنصلية على ان يتم التوقيع في العاصمة مدريد عند الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الكويتي.
كما أشار مورو اغيلار إلى أن وزيرة الخارجية الاسبانية حملت معها ثلاث رسائل لتعزير العلاقات بين البلدين الا أنه تم تعليق توصيلها بسبب ظروف اصابة أحد اعضاء الوفد على ان يتم توصيلها اليهم فيما بعد، مشيرا الى أن هناك رسالتين موجهتين من ملك اسبانيا الملك فليبي السادس الى امير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح و إلى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرسالة الثالثة موجهة من رئيس الحكومة الاسبانية الى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
