أرسنال يواجه سلافيا براغ في ذهاب ربع نهائي «يوروبا ليغ»

طموح غرناطة... يُهدّد حلم «يونايتد»

No Image
تصغير
تكبير

يسعى مانشستر يونايتد الإنكليزي للإبقاء على حلمه بإحراز لقبه الأول منذ 2017، حين يصطدم بطموح مضيفه غرناطة الإسباني، اليوم، في ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).

وتخطّى «يونايتد» صدمة الخروج من الدور الأول لدوري الأبطال بوصوله الى ربع نهائي البطولة الرديفة، متخلّصاً في طريقه من عقبتين صعبتين هما ريال سوسييداد الإسباني وميلان الإيطالي.

ويمني «الشياطين الحمر» النفس بالذهاب حتى النهاية من أجل إحراز لقبهم الأول منذ 2017 حين توّجوا أبطالاً لـ«يوروبا ليغ».

ويبدو فريق المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير، أقلّه على الورق، مرشحاً لتخطّي غرناطة، لكن عليه الحذر من طموح الفريق الإسباني.

وبعد بداية واعدة جداً في الدوري الإسباني، تراجعت نتائج غرناطة وبات في المركز التاسع، إلّا أنه تميّز في مشاركته القارية الأولى على الإطلاق، ووصل الى ربع النهائي عن جدارة، بعدما تفوّق في دور المجموعات على إيندهوفن الهولندي، ثم تخلّص في الدور الثاني من نابولي الإيطالي، قبل أن يزيح في ثُمن النهائي مولده النروجي.

ومرة أخرى، يجد ممثل إنكلترا الآخر أرسنال نفسه مطالباً بإحراز «يوروبا ليغ» من أجل المشاركة، في الموسم المقبل، في دوري الأبطال.

وتمثل «يوروبا ليغ» الأمل الوحيد لبطل كأس إنكلترا 2020 في إحراز لقب هذا الموسم، لكن الأهم أنها تُشكّل مفتاح عودته الى المسابقة القارية للمرة الأولى منذ الموسم 2016-2017، إلّا أن عليه التفكير أولاً بخصمه سلافيا براغ التشيكي، قبل الحلم بإحراز اللقب.

ورغم فوزه بمبارياته الست في دور المجموعات وتخطّيه بنفيكا البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني في الدورين الإقصائيين السابقين، يتوجّب على أرسنال ألّا يستخف بسلافيا براغ، الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ21 الأخيرة في المسابقات كافة، وإلّا سيلقى المصير نفسه لمواطنه ليستر سيتي ورينجرز الاسكتلندي اللذين خرجا على يد الفريق التشيكي.

وسيكون المدرب أوناي إيمري متواجداً في ربع النهائي، لكن هذه المرّة كمدرب لفياريال الإسباني، الذي يحلّ ضيفاً على دينامو زغرب الكرواتي.

ويأمل إيمري في قيادة «الغواصة الصفراء» الى اللقب وفك عقدته القارية، إذ وصل الى دور الأربعة 4 مرات، لكنه عجز حتى الآن عن الذهاب أبعد من ذلك.

ويصطدم فياريال ببطل الدوري الكرواتي، الذي يحقّق أفضل مشوار له على الصعيد القاري منذ ستينات القرن الماضي، بعدما تخلّص في ثُمن النهائي من توتنهام الإنكليزي.

وعلى الورق، تعتبر المواجهة بين أياكس أمستردام الهولندي وضيفه روما الإيطالي الأقوى في هذا الدور، لكن الفريقين يعيشان فترتين متناقضتين.

أياكس يُحلّق بعيداً في صدارة الدوري بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه ويسير بثبات نحو العودة الى دوري الأبطال، في حين أن روما بدأ يبتعد عن المراكز المؤهلة الى المسابقة بعد تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي