No Script

«التعليم الخاص» تسلم مذكرة الأهالي بـ «العودة التدريجية من الآن»

«التربية»: عودة المدارس الأجنبية... صعبة حالياً

تصغير
تكبير

- مصدر تربوي لـ «الراي»:
- الوضع الصحي غير مستقر في ظل عدم تحقيق النسبة المطلوبة من التطعيم والكثافات الطلابية العالية
- «الباكستانية» تبدأ عامها أون لاين في مايو وتكمله نظامياً في أغسطس أو سبتمبر
- مذكرة الأهالي للحويلة:
- هناك مدارس خاصة جاهزة ومهيأة وفق الاشتراطات الصحية اللازمة للتصدي للوباء
- عدم ربط عودة المدارس الخاصة بالحكومية تماماً كما فعلت «التربية» مع ذوي الاحتياجات

كشف مصدر تربوي مسؤول، أن تحقيق مطالب بعض أولياء الأمور في شأن عودة المدارس الأجنبية الجاهزة إلى التعليم النظامي، الآن، أمر صعب ومستبعد في الوقت الراهن.

وأوضح المصدر لـ«الراي»، أن الكثافات الطلابية مرتفعة جداً في المدارس الخاصة، والوضع الصحي غير مستقر حالياً، في ظل عدم تحقيق النسبة المطلوبة من التطعيم.

وقال إن المدارس الباكستانية، التي يبدأ عامها الدراسي الجديد 2021 - 2022 بحلول مايو المقبل، ستبدأ بنظام التعليم عن بعد، وتنتقل إلى التعليم النظامي في أغسطس أو سبتمبر المقبلين.

في غضون ذلك، رفع عدد من أولياء الأمور، مذكرة إلى وكيل التعليم الخاص الدكتور عبدالمحسن الحويلة، أعربوا خلالها عن شكرهم على جهود الإدارة في خطة بدء التعليم في سبتمبر المقبل، مقدرين الجهد المبزول في شأن التعليم عن بعد، والذي أدى الى تعاون مجتمعي، وأعطى دوراً أكبر لأولياء الأمور في تعليم أبنائهم، إضافة إلى قرارات الإدارة التي تهتم بسلامة وصحة أبنائنا والمجتمع ككل.

وقال الأولياء في مذكرة زودوا «الراي» بنسخة منها «نريد أن نخطو خطوة جديدة في هذا التعاون، حيث نرى أنه من الضروري أن تبدأ عملية العودة التدريجية إلى المدارس من الآن، خصوصاً أن هناك عدداً من المدارس الخاصة، جاهزة ومهيأة وفق الاشتراطات الصحية اللازمة للتصدي للوباء». وأضافوا «ستكون هذه خطوة مهمة جداً، حيث سنتمكن من التعرف على ملاءمة هذه التجهيزات، من خلال العودة التدريجية، قبل العودة الكاملة المتوقعة في شهر سبتمبر، فذلك سيمكن وزارة التربية ووزارة الصحة، بالإضافة الى المدارس التي بإمكانها أن تفتح تدريجياً والمدارس الأخرى، وأيضاً أولياء الأمور، من التعرف على الوضع، ومدى الحاجة إلى تحسين أو تغيير بعض الأمور، من خلال مرحلة التعليم المدمج المقترح».

وتمنى الأهالي من وزارة التربية، التعامل مع القطاع الخاص بشكل مختلف، وعدم ربط عودة طلبة المدارس الخاصة بالمدارس الحكومية، تماماً كما فعلت مع مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، داعين «الى المرونة في سياسة وزارة التربية تجاه التعليم الخاص، وعدم النظر بموضوع التعليم بطريقة شمولية، فإن هذه المرونة في سياسة الوزارة في الوقت الحالي، هي التي ستمكن الوزارة والقائمين على التعليم الخاص، وكذلك التعليم الحكومي، من الاستعداد الكامل لبداية التعليم في سبتمبر».

3 مطالب للأهالي

1 - السماح للمدارس الخاصة المستعدة والمتمكنة، بفتح أبوابها بأسرع وقت للتعليم المدمج.

2 - البدء بحملة لتشجيع التطعيم لجميع المعلمين، وموظفي المدارس الخاصة.

3 - اختيار نظام التعليم الأنسب، سواء عن بعد أو المدمج، وفق ظروف كل أسرة وإمكاناتها.

حلول استثنائية لظروف استثنائية

أعرب الأهالي عن تقديرهم للظروف التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، بسبب جائحة «كورونا» وتقديم السلامة العامة للمجتمع أولاً «لكن الظروف الاستثنائية تحتاج أيضاً إلى حلول استثنائية، وإلى التفكير بحلول مرنة وواقعية وآمنة لعودة التعليم في المدارس، وإلى النظر لتجارب الدول في ضمان استمرار التعليم أثناء الجائحة»، لافتين إلى أن «الخوف ليس من ضياع هذه السنة فحسب، بل أن يستمر الانقطاع الى مدة مجهولة».

العامل النفسي والتعليم المدمج

تطرق الأهالي في المذكرة إلى ضرورة عدم تجاهل العامل النفسي لدى الطلبة، معتبرين أن «التعليم المدمج سيساهم في تجهيز الطلبة نفسياً للعودة إلى المدارس في شهر سبتمبر بإذن الله. إن المدرسة هي البيئة الطبيعية المساندة لنمو الأطفال نفسياً وسلوكياً وبدنياً واجتماعياً، لذا نتمنى أن تمد الوزارة يد العون في اتخاذ هذا القرار المهم جداً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي