No Script

مرئيات

مؤامرة التطعيم

تصغير
تكبير

أنا لست طبيباً ولا أعرف فيه إلا الشيء الضروري الذي يعرفه الجميع، لكن مع ثورة المعلومات والسوشيال ميديا أصبحت كل المعلومات متاحة، ونستطيع الفِهم والتقصّي عن أي موضوع نريده.

وللأسف الشعب العربي غارق في نظرية المؤامرة ومؤمن جداً بها، في كل شيء وفي أي موضوع، حتى ضربت أطناب هذه النظرية الآراء الطبية والقرارات الصحية.

اليوم يوجد الكثير ممن يشكّك في لقاحات كورونا بكل أنواعها، ويتّهم جميع الشركات المنتجة والحكومات بأنها تحيك مؤامرة كبرى للضرر بالشعوب، بل وللتخلّص منهم من خلال هذه اللقاحات.

أكرّر أنا لست طبيباً ولكن لدي عقل واستطيع أن أميّز به الصواب من الخطأ، وهناك أطباء استشيرهم وأثق بهم وبنصائحهم، كذلك مؤمن إيماناً كاملاً أنه لا توجد فائدة لحكوماتنا في أن تتآمر وتقضي علينا.

فلا أحجب رأي من لا يرى ضرورة أو جدوى التطعيم، ولكن أعترض على ناسجي فكرة نظرية المؤامرة. فمعظم دول العالم عاد إلى الحياة الطبيعية، لأن معظم أو كل شعوبه تلقّى التطعيم، إلا نحن في الكويت عدنا إلى المربع الأول واحترازات صحية وحظر جزئي«والله يستر من الكلي».

لماذا؟ لعدم وجود خطّة تحفيزية جادة للحكومة لتشجيع الناس على التطعيم، في المقابل خروج الكثير من غير المختصين - للأسف - وثبطوا وخوّفوا الناس من التطعيم. فإذا أردنا عودة الحياة الطبيعية عليكم بالتطعيم. والله يحفظ الجميع.

الدعاء لوالدي وزوجته اللهم أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً - اللهم اشف والدي الغالي وزوجته أم أحمد، اللهم إنهما قد مسهما الضر فألطف بهما، اللهم ألبسهما ثوب الصحة والعافية يارب العالمين ولجميع مرضى المسلمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي