No Script

ولي رأي

كرة الخطر

تصغير
تكبير

أجد المتعة والحماس وأنا أتابع مباريات الدوري الكويتي عبر القنوات التلفزيونية الكويتية، ويبدو أن دورينا هذا العام غير، حماس اللاعبين المحليين يزداد وروح التنافس ترتفع إلى حد أعلى بين المحترفين الأجانب وبين أقرانهم من المواطنين، والسلبية الوحيدة في هذه المباريات هو اللعب الخشن والقوي إلى حد الإيذاء البدني، وتوقّف المباراة من فترة إلى أخرى وتدخّل الحكام الفار VAR، ما يضطرّهم إلى إعادة شريط اللعب أكثر من مرة، وهو ما يجعل اللاعبين والإداريين يشكّون في قرارات الحكم، ما دعا إلى كثرة منح البطاقات الصفراء والحمراء، وإيقاف وإنذار بعض المدربين والإداريين، حتى أن أحد رؤساء الأندية مُنع من دخول الملاعب ومرافقة فريقه لفترة ليست بالقصيرة.

وهذا العام، لم ينحصر التنافس على المراكز الأولى بين أندية المقدمة، الكويت والقادسية والعربي، بل دخل نادي النصر المنافسة على المراكز الأولى، وابتعد ناديا الساحل والفحيحيل عن المركز الأخير وأصبحا في تعداد مراكز الوسط، ومن شدّة الحماس والتقارب بين الفرق لا نكاد نعرف نتيجة المباراة إلا بعد صافّرة النهاية، وفي مرّات عديدة تغيّرت النتيجة في آخر خمس دقائق من المباراة. وقد أبرز لنا الدوري هذا العام العديد من النجوم الواعدة مثل شبيب الخالدي، بندر السلامة، يوسف شبيب... وآخرين، ويمكن لاتحاد كرة القدم أن ينشئ من هؤلاء النجوم فريقاً أولمبياً لتهيئتهم للبطولات الخارجية المقبلة، العربية والإقليمية، والآسيوية والعالمية، وإشراكهم في المباريات المقبلة مع الأردن وأستراليا.

نعم،لا يزال لدينا نجوم تسطع في عالم الكرة أمثال بدر المطوع ويوسف ناصر ومساعد ندى وغيرهم، ولكن التجديد مطلوب لاستمرار مسيرة التفوّق والعودة إلى منصات البطولة.

إضاءة: مقال اليوم استراحة لي وللقراء من المناكفة بين الحكومة والمجلس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي